محلل يمني: الأمم المتحدة ومجلس الأمن سيطرا على المنافذ البحرية دون الالتفات للحرب القائمة
قال عارف الصرمي، المحلل السياسي اليمني، إن مهمة إشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة أمر محاط بالكثير من الأسئلة والقراءات، جاء ذلك تعقيبًا على بدء الجنرال الهولندي باتريك كمارت - رئيس فريق الأمم المتحدة المكلّف بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة في غرب اليمن- مهمته في المدينة الساحلية بزيارة مينائها، وأفادت مصادر أممية بأن الأولوية لدى فريق الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الحديدة هي تنظيم أول اجتماع للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والمتوقع أن يعقد في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
وأضاف الصرمي في مداخلته مع الإعلامي محمد المغربي، بالنشرة الإخبارية المذاعة على فضائية الغد، أن الاتفاق الذي أفاد بان تأتي هذه البعثة من المراقبة الأممية لمدة 30 يومًا وتحتاج إلى حماية أمنية من مجلس الأمن، لافتًا إلى أن المشهد قد يعني أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وضعا يداهم على المنافذ البحرية في اليمن التي تمثل ثلث تجارة العالم ولم يلتفتوا إلى الحرب الدائرة في المنطقة.
وأشار المحلل السياسي اليمني إلى جماعة الحوثي لديها شعار قائم على الموت لأمريكا أو إسرائيل واللعنة على اليهود وهذا ما يطلق عليه "صرخة الحوثيين"، موضحًا أن بعثة إشراف الأمم المتحدة على الحديدة جاءت لإيقاف الحرب وإزالة المسلحين من الجانبين.
