اتحاد الصناعات المصرية: ٢٠١٩ سيكون عام التصنيع والشراكة والتعاون مع أفريقيا
عقد مجلس إدارة إتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس محمد زكي السويدي أمس إجتماعا مشتركا مع السادة رؤساء الغرف الصناعية لاستعراض خطط الإتحاد والغرف لعام ٢٠١٩.
وإستهل "السويدي" الحديث بالإشارة الى أهمية إستثمار رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي في عام ٢٠١٩ وحرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات المصرية بدول القارة، وكذلك الخطوات الجادة التي إتخذها الإتحاد من خلال لجنته للتعاون الأفريقي برئاسة الدكتور شريف الجبلي.
ولفت "السويدي" أن الحديث مع دول القارة يجب أن يبدأ من التبادل التجاري ومن ثم تعميق العلاقات إلى مشروعات تصنيعية وخدمية مشتركة في هذه الدول.
ومن ثم قام الجبلي باستعراض النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال الزيارات الى بعض الدول الأفريقية في عام ٢٠١٨ وكذلك من الإجتماعات المكثفة التي تمت مع عدد من الوزراء والمسئولين الأفارقة خلال منتدى أفريقيا ٢٠١٨ الذي عقد بشرم الشيخ أوائل الشهر الحالي.
وبعد مناقشات مستفيضة شارك الحاضرون فيها بالأراء والملاحظات وسرد التجارب إتفق الجميع على تكثيف الجهود في عام ٢٠١٩ في تعميق وتوطيد التواجد المصري ولاسيما الصناعة المصرية في أفريقيا من خلال مزيد من الرحلات الإستكشافية وإقامة المشروعات والشركات مع شركاء أفارقة.
وعلى هذا فقد طالب السويدي الغرف الصناعية بتحضير ورقة عمل تحدد فيه الأسواق ذات الأولوية بالنسبة للقطاع الخاص بكل غرفة مع توضيح الفرص والتحديات التي تواجهها في كل منها، حتى يقوم الإتحاد بدوره بتقديمها الى المسئولين المختصين والعمل على تخطي العقبات، وتعظيم الإستفادة من الميزات ومشاركتها مع جميع الغرف الأعضاء.
وفي نهاية اللقاء كشف السويدي أن إتحاد الصناعات المصرية قد تلقى دعوة من إتحاد التشييد والبناء للمشاركة في زيارة إلى مورشيوس والتي طلبت التعاون في قطاعات محددة.
كما لفت المهندس طارق توفيق وكيل الإتحاد عن إنضمام الإتحاد إلى "Global Business Coalition" والذي سيعقد أول إجتماعاته بمشاركة الإتحاد في فبراير ٢٠١٩.
وعليه فقد أعلن السويدي قيام الإتحاد بزيارة إلى الهند للإطلاع على تجربتها في تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة لما للهند من خبرة طويلة في هذا المجال مما سيفيد في إستدامة المبادرات التي يطلقها الإتحاد في هذا النطاق.