صحيفة بريطانية تكشف: إيران أسقطت طائرة لوكيربي
بعد مرور 30 عاما
على حادث انفجار طائرة بوينج 747، والمعروف بحادث "لوكيربي"، وأدى إلى فرض
عقوبات دولية على ليبيا بتهمة الإرهاب، كشفت صحيفة بريطانية أن إيران تقف وراء هذا
الحادث، الذي أودى بحياة 270 شخصا.
ونقلت صحيفة
"ميرور" البريطانية، عن ابنة خبير متفجرات راحل، القول إن نظام طهران يقف
وراء هذه العملية الإرهابية التي وقعت في سماء قرية لوكيربي، بمدينة دمفريز وجالواي
الاسكتلندية غرب إنجلترا.
وجمع خبير المتفجرات
الراحل مروان خريسات، الأردني الجنسية، الأدلة اللازمة على تورط طهران في الحادث الإرهابي
وتركه لابنته، حيث تضمن تمويل إيران العملية بملايين الجنيهات الإسترلينية.
إفادة سها خريسات
للصحيفة البريطانية تنفي بدورها الاتهامات التي تم توجيهها إلى الليبي عبدالباسط المقرحي،
ويكشف الستار عن فصل جديد من التاريخ الإرهابي لنظام ظهران، مما قد يعيد فتح قضية إسقاط
طائرة إيرانية مدنية تحمل أمريكيين فوق الخليج العربي عام 1988 أيضاً، والتي راح ضحيتها
290 راكباً.
وقالت الاسكتلندية
كريستيان جراهام إن هذه الإفادة تكشف عما كان يعتقدونه بأن إيران هي المسؤولة عن تفجير
لوكيربي، وأن المتهم الليبي بريء، وهو ما أكده أيضاً الدكتور جيم سواير، الذي فقد ابنته
فلورا البالغة من العمر 23 عاما في الحادث، مؤكدا أن أهالي الضحايا كانوا يعرفون أن
طهران تقف وراء الحادث، ولم يتمكنوا من الحديث عنه في العلن.