رئيس أكاديمية البحث العلمي يفتتح مركز تقييم ورفع جودة الخامات بجنوب الوادي
افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مركز تقييم ورفع جودة الخامات بجنوب الوادي، بحضور الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور نوبي محمد حسن، عميد كلية الهندسة وفريق العمل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ويعد هذا المركز أحد المبادرات والمشروعات القومية التي تتبناها وتمولها الأكاديمية، وقامت جامعة أسيوط بتنفيذ المشروع بالتعاون مع هيئة الثروة المعدنية، ومركز بحوث الفلزات، وجميع الشركات العاملة في قطاع المناجم والمحاجر، وذلك طبقاً لعقد اتفاق تعاون مشترك بين أكاديمية البحث العلمي وجامعة أسيوط.
وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في كلمته بحفل الافتتاح أن الأكاديمية قد تبنت هذه الدراسة ضمن مشروع مبادرة دعم المشروعات القومية لحل المشكلات الملحة والضاغطة في المجتمع المصري، حيث أن التعدين والثروة المعدنية من أهم الاتجاهات الاقتصادية الواعدة والتي يمكن أن تؤثر في نمو الناتج القومي ونهضة مصر خلال السنوات المقبلة، من خلال معالجة وتركيز الخامات لرفع القيمة المضافة للخامات والوصول بها إلى درجة تركيز تسمح لها بالاستغلال الصناعي الاقتصادي الناجح الذي يؤدى إلى زيادة الدخل القومي بمستوى علمي تطبيقي طبقاً للمعايير والمواصفات الدولية.
وأضاف أنه من ناحية أخري فإن ذلك له تأثير ايجابي علي زيادة الصادرات في مجال الثروة المعدنية بما يساهم في دعم الاقتصاد القومي وتعظيم القيمة المضافة للثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية.
وأوضح أن المركز يهدف إلي تسهيل مهمة الباحثين في المجالات الصناعية والتعدينية في القطاعات المختلفة بجنوب مصر من خلال عمل دورات تدريبية وإعداد كوادر فنية قادرة على التعامل الجيد مع أجهزة تركيز الخامات وهو التخصص المفقود في كل الشركات.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد أبو القاسم، الباحث الرئيسي للمشروع أن منهجية الدراسة قامت علي تقييم الخامات المختلفة واقتراح أنسب الطرق لمعالجتها ورفع درجة تركيزها واقتراح الحلول والطرق لذلك سواء على المقياس المعملي أو على النصف الصناعي، وتقليل الفاقد الناتج من عمليات استخراج الخامات في المناجم والمحاجر، وتقليل نفقات الاستعانة ببيوت الخبرة الأجنبية خاصة بعد الانتهاء من مراحل المشروع المختلفة والانتهاء إلى إنشاء معمل على مستوى عالمي لتحليل الخامات وعناصرها، وتوفير فرص عمل للفنيين والعمالة عن طريق التدريب على أعمال التركيز للعمالة الحالية العاملة في معامل التركيز بالشركات المختلفة أو تدريب عماله من سوق العمل.