ألمانيا أغربهم.. تقاليع الدول لاستقبال "الكريسماس "
تستعد الملايين حول العالم للاحتفال بالعام الميلادي الجديد، خلال الأيام المقبلة، تتسابق دول العالم من مشرقها إلى مغربها في تنظيم الاحتفالات، وتتزين الشوارع والميادين بالأنوار والزينات استعدادًا لليلة الحادى والثلاثين من ديسمبر، لوداع عام مضى، واستقبال آخر جديد.
وتختلف طقوس البعض في طرق الاحتفال حول العالم، لكن جميعهم يتفقون حول الآمال الطيبة، وأن يعم السلام أرجاء العالم، وخلال السطور التالية نرصد بعض مظاهر وتقاليع الاحتفال بالعام الجديد في دول العالم.
التفاح الملفوف بدلا من "سانتا كلوز"
اعتدنا من الصينيين على ممارسة العادات الغريبة، حيث انهم في أعياد الميلاد يقدمون السكان التفّاح ملفوفًا بأوراق ملوّنة، بدلا من سانتا كلوز، وتقدم الهدايا وتعطي الفاكهة والحلوى للأطفال المطيعين والفحم والثوم لغير المطيعين.
"سانتا كلوز" يطعم السمك في ماليزيا
وفي ماليزيا الاحتفال بالكريسماس له طعم أخر، حيث قام سانتا كلوز في أول أيام شهر ديسمبر بإطعام الأسماك كنوع من
احتفالات أعياد الميلاد في العاصمة "كوالا لامبور"، علاوة على ارتداء بعض الفتيات لأزياء "عروسة البحر" ، كنوع من الاحتفال.
أمريكا تحتفل بكلابها
دائما الامريكيون لهم طقوسهم الخاصة في كل شئ، ومن بين ذلك اختلف سكان أمريكا الجنوبية في مظاهر احتفالهم بالعيد الميلاد المجيد عن كل البلدان الغربية والعربية، فقدم سكان مدينة بيرو الأمريكية مسابقة لعدة أنواع مختلفة من الكلاب، يرتددون ملابس "سانتا كلوز".
وقام الكلام بالتنزه مع ذويها، والتزين بالملابس والألوان الكريسماس، في أجواء يسودها المرح والغناء والاحتفال بالعيد، فضلا عن التقاط الصور الفوتوغرافية.
إلقاء أحذيتهن نحو الباب "التشيك"
هناك أكثر غرابة في "التشيك"، حيث يقوم الفتيات غير المتزوجات بإلقاء أحذيتهن نحو الباب، إذا سقطت في اتجاه الباب يتأكدون من أن دورهم لم يأت، أما إذا سقط بشكل معاكس للباب هنا يثقون بأن هذا العام ستكون ليلة زفافهم.
الساحرة الشريرة بفرنسا
أما في فرنسا فأحيانا ما يستبدل "بابا نويل" بالساحرة الشريرة التي تعطي الفاكهة للأطفال المطيعين وتعاقب الأشقياء، وتظل تتناول النبيذ حتى الساعات الأولى من النهار.
دروس لكل الأطفال في النمسا
في النمسا "سانتا كلوز" له هيئة وشكل مختلف، حيث يرتدي ملابس تنكرية وكأنه "الشيطان" الذي جاء ليلقن الدرس لكل الأطفال غير المطيعين.
احذر القط بآيسلندا
وفي آيسلندا يتحول بابا نويل إلى قط يدعى "Lads"، فهو أشهر شخصيات الفولكلور الآيسلندي الذي أصبح في العصر الحديث أهم مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، ويقوم بزيارة الأطفال ليلة عيد الميلاد وتقديم الهدايا لهم اعتمادا على سلوك الطفل على مدار السنة.
الحلوى علامة الرضى في المانيا وهولندا
وفي ألمانيا وهولندا اعتاد الأطفال بإلقاء أحذيتهم خارج المنزل مترقبين العثور على حلوى ولعب داخل الحذاء، وفي الصباح يقوم بابا نويل بوضعها لهم علامة على رضاه عنهم في السنة الماضية.
تحريك عقارب الأمنيات ببريطانيا
وفي بريطانيا يتناوب أفراد العائلة على تحريك مزيج الحلوى باتجاه عقارب الساعة وهم يفكرون بأمنياتهم.