رئيس قطاع الآثار الإسلامية: مشروع متكامل لتطوير آثار مدينة القصير

أخبار مصر

الزيارة
الزيارة


قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، إنه جاري حاليًا دراسة مشروع متكامل لتطوير آثار مدينة القصير في محافظة البحر الأحمر بالتنسيق مع المحافظة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحل كافة معوقات بدء المشروع، و تطوير شبكات المياه والصرف الصحي التي تتداخل مع المواقع الأثرية.

جاء ذلك على هامش الجولة التفقدية لمصطفى وترافقه لجنة أثرية، بمدينة القصير، للوقوف على حالة الأماكن الأثرية بها، والإجراءات المتخذه لدراسة مشروع تطوير المدينة.

وقد تضمنت الجولة تفقد  قلعة القصير الأثرية، حيث من المقرر أن يتم إعداد دراسات خاصة لترميمها وتطويرها وكيفية الاستغلال الأمثل لها لتكون مقصدًا سياحيًا هامًا ومركزًا ثقافيًا بالمدينة.
  
والجدير بالذكر أن قلعة القصير تعد من أهم آثار مدينة القصير، فهى إخدى القلاع العثمانية التي بنيت عام 1571 م بغرض مراقبة ميناء القصير وحماية ساحل المدينة، وكذا تنظيمًا لرحلات الحج المتجهة لمكة وتأمينها.

وفي القرن الـ  18 م أهمل الحصن  إلى أن جددته الحملة الفرنسية بعد أن استولت عليه خلال حملتها على مصر عام 1799م ، وقد قصفته السفن الإنجليزية بالمدافع إلا أن الفرنسيون صدوا الهجوم.

وفي سنة 1820م قام محمد علي باشا ومن بعده ابنه إبراهيم باشا بإصلاح وترميم القلعة خلال حملتهم على شبه الجزيرة العربية،  واستمر استغلال الحصن من قبل خفر السواحل حتى عام 1975م  إلى أن تم تسجيله كأثر فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.