الرسامة الصغيرة.. روميساء فنانة تنقش على الكمبيوتر: ولسه بتعلم

تقارير وحوارات

روميساء إبراهيم-
روميساء إبراهيم- الرسامة الصغيرة


أنامل صغيرة ممسكة بالألوان تنحني يمينًا ويسارًا على كراسة الرسم ذات الأوراق الناصعة البياض لتخرج أجمل الرسومات، فاعتادت روميساء إبراهيم الإبحار مع عالم الفن، لترتسم موهبتها مع كل يوم يزيد في عمرها.


وبينما تمر الأيام، لامست أيدى "روميساء" جهاز الكمبيوتر لتنتقل "الرسامة الصغيرة"- كما تسمى نفسها ويلقبها الكثيرين- إلى فنانة تتقن رسم يسمى vector art، وهو نوع من الاحتراف للرسم عبر الكمبيوتر.


ساعات طويلة تقضيها الفتاة أمام جهاز الكمبيوتر لا تشعر بها، فكل تركيزها ينصب في الرسمة التي تضع أول تشابكات خيوطها إلى أن تنتهي منها لتفاجيء بانتصاف الليل، فتذهب مسرعة لتخلد إلى النوم لتستقيذ مبكرًا إلى مدرستها.



اتخذت ابنة الإسكندرية من كون ذلك النوع من الرسم نادر إتقانه من قبل الفتيات هدف للتنفرد باحترافيتها في رسم vector art، " حبيت الفكره.. وإن ابقي مميزه ف مجال مفيهوش بنات".

" بحب الرسم اليدوي جدا وانا صغيره كنت دايما برسم لحد ما جاتلي فكره رسم ال vector اشتغلت عليهااا والحمدلله يعني وحاليا بتعلم رسم الزيت"، ستة عشر عامًا، كانت تلك الفترة الكافية لتلقب "روميساء" بالرسامة الصغيرة، لتكون الطالبة بالصف الأول الثانوي، فنانة من نوع خاص، فهي تنقش على الكمبيوتر وتسعى لتعلم المزيد بتعلم الرسم بالزيت.


نال الفنان أحمد حلمي أول لمسات "روميساء" مع الرسم الكمبيوتر قبل عامين ونصف، لتضحك من جودة الرسمة بعدما احترفت الرسم في وقت قصير مقارنة بغيرها من راسمي الكمبيوتر.

ومن أحمد حلمي ضمت قائمة رسومات "روميساء" الإعلامية منى الشاذلي والفنانة الأمريكية انجيليا جولي، والفنان الأمريكي ويل سميث، وغيرها من الحياتية التي تنقل باحتراف تعبيرات الوجه من الفرح والتألم وغيرها من الأحاسيس.


ومع كل رسمة جديدة يأتي تواجد ابنة عروس النيل في المعارض المختلفة، لتنال العديد من شهادات التقدير التي تتخطى سنوات عمرها، وتشجعها على الرسم أكثر بطرق جديدة ومبتكرة.