بإشارة من الرئيس.. مصر على أعتاب مصافي الدول المصدرة بمشروعات "الصوب الزراعية"

منذ أن أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا بإنشاء الشركة الوطنية للزراعات المحمية عام 2016م، والعمل يجري على قدم وساق بهدف بناء وتطوير استثمارات زراعية بأرقى المعايير الدولية من خلال مشروع قومي يسعى لوضع مصر في مصافي الدول المصدرة دون تقيد بتوقيتات السوق المحلية، مع توفيرها عبر المنافذ التابعة للجهات الحكومية وتصدير الفائض كمصدر ثابت للعملة الصعبة.

فعلى مدار عام ونصف، تم إنشاء العديد من التجمعات الزراعية في المناطق الصحراوية، مع تدريب الآلاف من شباب الخريجين على أحدث النظم التكنولوجية بما ساهم في خلق المزيد من فرص العمل المستدامة في المجال الزراعي.

وسرعان ما بدأت الشركة في إنشاء البيوت الزراعية على مساحة 34 ألف فدان ضمن المرحلة الأولى من مخططها الرامي لزراعة 100 ألف فدان بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، بما يسهم في زيادة الرقعة الزراعية باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية لترشيد مياه الري.

واستمر العمل بالمشروع القومي الزراعي التابع للشركة الوطنية للزراعات المحمية  داخل 5 مواقع رئيسية والتي نرصد تفاصيلها في السطور التالية.

قاعدة محمد نجيب العسكرية

وجرى العمل على قدم وساق بها لإنشاء 1302 بيتًا زراعيًا موزعة على 3 قطاعات؛ الأول انتهت فيه الشركة من إنشاء 186 بيتًا زراعيًا لتبلغ المساحة الإجمالية 250 فدان شاملة المناطق الإدارية والخدمية.

أما عن القطاع الثاني فيشمل الإنتهاء من إنشاء 116 بيتًا زراعيًا على مساحة 750 فدان بالتكنولوجيا الإسبانية، والقطاع الثالث يجري فيه العمل على إنشاء 1000 بيت زراعي بمساحة 6000 فدان شاملة المنطقة الخدمية والإدارية، حيث تنفذ هذه البيوت بواسطة تحالف مكون من الشركات المصرية.

ويتسم موقع قاعدة محمد نجيب العسكرية، بقربه من الطرق الرئيسية، وموانئ الاسكندرية والدخيلة ومطار برج العرب بما يسهم في نقل وتوزيع منتجاته.

موقع مدينة العاشر من رمضان

وهو الذي تم الانتهاء فيه من إنشاء 600 بيتًا زراعيًا بالتكنولوجيا الصينية على مساحة 2500 فدان شاملة المناطق الادارية والخدمية، كما تم الانتهاء من إنشاء محطة الفرز والتعبئة بطاقة تخزينية تصل إلى 800 طن في اليوم، ومحطة رفع المياه بطاقة 50 ألف متر مكعب في اليوم على ترعة الشباب، إلى جانب محطة أخرى للصرف الصحي ومحطة لتحلية مياه الشرب.

ويحصل الموقع على طاقته الكهربية من محطة الجعفرية، ويحظى بميزة تسويقية لقربه من موانئ العين السخنة وشرق التفريعة ودمياط والأدبية والعديد من الطرق المحورية.

موقع جنوب أبو سلطان

ويتم العمل  فيه على إنشاء2350 بيتًا زراعيًا بالتكنوولجيا الصينية، لتبلغ مساحة الموقع الإجمالية 12500 فدان بما يمثل 62% من إجمالي مساحة المرحلة الأولى.

ويحصل الموقع على تغذيته الكهربائية من خلال إنشاء محطة محولات كهرباء بطاقة 80 ميجا وات، كما أنه تم توفير احتياجاته من المياه عبر ترعة السويس، ويتميز الموقع بقربه من موانئ العين السخنة وشرق التفريعة ودمياط والأدبية.

قرية الأمل

ويقع موقع المشروع بها في محيط مدينة القنطرة شرق، حيث تم الانتهاء من إنشاء ورفع كفاءة 529 صوبة زراعية على مساحة 100 فدان.

موقع اللاهون

ويقع بمحافظة الفيوم، والذي تقرر إنشاءه على مساحة 13 ألف فدان ليضم 800 بيت زراعي بتكنولوجيا إسبانية فضلًا عن 1500 بيت زراعي من طراز الصحوة تم تصميمها وتصنيعها بأيادي مصرية.

ومن المنتظر أن يوفر المشروع بالموقع 35 ألف فرصة عمل يوميًا لأبناء الصعيد لاسيما محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا.