سياسي يمني: لا توجد آلية لدى الأمم المتحدة للتعامل مع الخروقات الحوثية
قال المحلل السياسي اليمني، مراد الغارتي، إن وصول المراقبين الأممين إلى عدن للإشراف على وقف اطلاق النار في الحديدة يأتي بعد صدور مجلس الأمن الجديد الذي صدر بالأمس، مشيرا إلى أن هذا الوفد يجري عملية تنسيق مع الحكومة اليمنية في عدن ومع محافظة الحُديدة، ثم سيتوجه إلى صنعاء للحوار مع الحوثيين وتوضيح آليات الرقابة في الحديدة.
وأضاف الغارتي خلال لقاء له على فضائية "الغد"، مع الإعلامي حسين حسني، أن هناك آمالاً على أن يتم تنفيذ وقف اطلاق النار بشكل كامل، إذ يوجد تفاؤل إلى حد ما حول تنفيذ هذا الاتفاق في ظل وجود ضغط دولي من الأمم المتحدة ومن المجتمع الدولي بشأن تنفيذ اتفاقات السويد، مؤكدا أن هذه التهدئة هي عملية مهمة لوقف الصراع والحرب، خاصة في مدينة الحديدة التي تكتسب أهمية وبُعد إنساني كبير.
وأوضح الغارتي أن الحكومة الشرعية في اليمن أبدت التزامها بتلك الاتفاقات، إلا أن الحوثيين ارتكبوا الكثير من الخروقات خلال الفترة ما بين اتفاقت ستوكهولم وحتى صدور قرار مجلس الأمن، متابعاً أن الحوثيين حاولوا الالتفاف بسحب كافة الوثائق وإعادة نشر جماعتهم كأنهم مسئولون أمنيون في الحُديدة، ورأى أنه لا توجد آلية واضحة لدى الأمم المتحدة للتعامل مع الخروقات الحوثية.