"أسوشيتد برس" عن ولي العهد: رجل قريب من الشباب
قبل سنوات قليلة
لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن تنافس المملكة العربية السعودية كثيراً من الدول العالمية،
وتجذب السياح، وتخطف عناوين الصحف، وتقود المرأة السيارة، ويعود المسرح والسينما والمنافسات
الرياضية والثقافية والاجتماعية المختلفة.
وذكرت وكالة الأنباء
الأمريكية "أسوشيتد برس"، في تقريرها عن الإصلاحات السعودية، أن الرؤية السعودية
التي تلخص جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبدأها من الأعلى إلى الأسفل، لم يكن
من الممكن حتى وقتٍ قريبٍ التفكير في هذا المشهد.
وأشارت إلى أنه
رغم عدم وجود قياس لشعبية ولي العهد، إلا أنه يتضح جلياً أنه يملك شعبيةً كبيرةً بين
السعوديين، خاصةً فئة الشباب من الجنسين الذين يؤيدون الإصلاحات التي يقوم بها وتحظى
بشعبية كبيرة؛ حيث يرون أنه أسهم في إعادة البهجة والترفيه والحياة إلى المملكة، ومنافسة
دول الجوار ودول عالمية.
وقال عبدالرحمن
المحمود (29 عاماً) أحد حضور سباق السيارات الكهربائية بالعاصمة الرياض: "هذا
تغييرٌ كبيرٌ في السعودية ونحن فخورون به"، ووصف الأمير محمد بن سلمان، بأنه
"الرجل الأكثر شعبيةً في المملكة العربية السعودية".
في حين قالت سيدة
سعودية حضرت، أيضاً، سباق السيارات: "هذه التغييرات التي تشهدها البلاد كان يجب
أن تحدث منذ زمنٍ طويل، وندين لولي العهد بكل تلك التغييرات، فالناس اليوم منفتحون
وليسوا كما كانوا سابقاً؛ حيث كان العالم يمضي قدماً ونحن نسير إلى الخلف، لكن نحن
مَن نمضي إلى الأمام".
وأشارت الوكالة
الأمريكية، إلى أنه إلى جانب عديدٍ من التغييرات الاجتماعية والثقافية شهدت المملكة
كثيراً من الإصلاحات في مجالات اقتصادية داعمة للرؤية السعودية وتوفير فرص وظائف كبيرة
للسعوديين من الجنسين، إضافة إلى الحوافز المالية والعلاوات الشهرية للسعوديين.
وقال أحد السعوديين
ويُدعى أبو تركي؛ إنه فقد وظيفته أخيراً لكنه يعمل بشكلٍ مؤقت في "أوبر"
وهو عمل جيد، تدعمه الحكومة من خلال برامج مالية لدعم المحتاجين، مؤكداً أنه راضٍ ويشعر
بالأمان.