كاتب "سر طاقية الإخفاء".. عبد الحي أديب أشهر كتاب السيناريو المصريين
ذاع صيته واتسعت شهرته، ليظل اسمه يتردد بقوة في السينما المصرية، خاصةً بعد كتابة الفيلم الكوميدي "سر طاقية الإخفاء" ، حيث ترك بصمة رائعة بأعمالع التي تناولت كافة الظواهر الاجتماعية، إنه عبد الحي أديب أحد أبرز كُـتّـاب السيناريو المصريين، المولود في مثل هذا اليوم 22 ديسمبر من عام 1928م في محافظة الغربية.
حياته
في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، كانت أسرته على موعد مع ميلاد عبد الحي أديب، ليعيش طفولة بسيطة.
والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، وتخرج فيه عام ١٩٥٦، والتحق بالعمل كمساعد مخرج، تأثر بأستاذه المؤلف المسرحي والسينمائى الكبير أبوالسعود الإبيارى الذي سانده وساعد في اكتشافه ككاتب بعد أن جعله يشارك معه في كتابة العديد من أشهر أفلام السينما المصرية.
كان عبدالحى أديب، أحد مؤسسى جمعية كتاب ونقاد السينما التي أنشئت في منتصف السبعينيات برئاسة كمال الملاخ، والتي نظمت أول مهرجان سينمائى دولى في مصر وهو "مهرجان القاهرة السينمائى الدولي"، ثم قامت بتأسيس "مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولي".
زواجه
وتزوج "أديب" من السيدة بسيمة محمد في ١٩٤٩، ورزق منها بثلاثة أولاد الأكبر هو الإعلامي والكاتب الصحفي عماد أديب، والأوسط هو المذيع عمرو أديب، أما الابن الأصغر فهو المخرج السينمائى عادل أديب الذي أخرج واحدًا من أعمال والده وهو فيلم "ليلة البيبى دول".
عمله السينمائي
يعشق "أديب" الأعمال السينمائية، إذ بدأ بكتابة فيلم أمرأة في الطريق، عام 1958م، ثم سيناريو باب الحديد الذي أخرجه يوسف شاهين ولعبت دور البطولة فيه الفنانة هند رستم ومعها القدير شكرى سرحان ويوسف شاهين، وتوالت بعدها كتاباته، فكتب فيلم سواق نصف الليل وسلطان وأبوحديد، للمخرج نيازى مصطفى.
أشهر أعماله
وهناك الكثير من الأعمال التي لا تنسى وأثرت في شخصية "أديب"، من بينها؛ الفيلم الكوميدي سر طاقية الإخفاء عام 1959، وفيلم سمراء سيناء وفضيحة فى الزمالك للمخرج نيازى مصطفى، وأخطر رجل في العالم، بطولة الثنائى فؤاد المهندس وشويكار، والعريس الثانى للمخرج حسن الصيفى، وصغيرة على الحب.
جوائزه
حظى "أديب" بالكثير من مظاهر التقدير، كما حصل على الكثير من الجوائز منها جائزة أحسن سيناريو عن فيلم "سعد اليتيم" في مهرجان جمعية الفيلم، وجائزة أحسن سيناريو من المهرجان القومى للأفلام الروائية عن فيلمه "ديسكو ديسكو".
رحيله
رحل "أديب" عن عالمنا في 10 يونيو من عام ٢٠٠٧ في جنيف بسويسرا إثر جراحة في القلب كان يجريها هناك، ووصل جثمانه إلى مصر، وشيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود.