تضاهي مباني الشيخ زايد.. كل ما تريد معرفته عن القرية الذكية بالعاصمة الإدارية الجديدة
وسط التطورات التي تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة كل يوم، أعلنت عن إنشاء مشروع جديد وهو القرية الذكية والتي تتولى مسؤولية الإشراف على إنشائها؛ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتصبح بوابة جديدة من أبواب العلم والمعرفة والإبداع.
وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرز تفاصيل القرية الذكية بالعاصمة الإدارية الجديدة والمعلومات المتعلقة بها قبل إنشائها، وذلك في السطور التالية.
القرية الذكية
حصلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على قطعة أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة خصصت لإنشاء القرية الذكية على مساحة تبلغ 260 فدانًا.
ومن المقرر أن تتضمن هذه القرية مباني تكنولوجية وإدارية تضاهي المباني التي تم تشييدها في الشيخ زايد، ولكنها تفوقها من حيث المساحة وطريقة التنفيذ.
الانتهاء منها خلال عامين
بدأت الشركات المنفذة لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في توصيل المرافق لأرض القرية الذكية والتي من المقرر الانتهاء من كافة المشروعات التي تتضمنها المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية خلال عامين.
موقعها
تقع القرية داخل العاصمة الإدارية الجديدة بالقرب من المنطقة المركزية وحي المال والأعمال، ومن المتوقع أن تتضمن القرية مباني لشركات الاتصالات الأربعة.
تتضمن وسائل نقل ذكية
ومن المفترض أن يتم تصميم المدينة الذكية لتتضمن وسائل نقل ذكية وإقامة محطات لشحن السيارات والأتوبيسات كهربائيًا، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يتم تشغيل سيارات بدون سائقين، إلى جانب الاعتماد على الطاقة المتجددة في الإضاءة ومعالجة المياه لاستخدامها في ري المسطحات الخضراء.
الجهة المسؤولة عن إدارتها
وتخضع القرية الذكية لإدارة شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، والتي تم تأسيسها برأس مال مليار جنيهًا لإنشاء القرى التكنولوجية بالقرية الذكية، والمنطقة التكنولوجية بالمعادي وبرج العرب وأسيوط.
توفير فرص عمل جديدة
ومن المتوقع أن تساهم هذه القرية الذكية في توسيع رقعة فرص العمل المتاحة، حيث من المتوقع أن توفر نحو 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة والتحول نحو المجتمع الرقمي.