مرشح ترامب لوزارة العدل ينتقد تحقيقات مولر
وبار خريج جامعة كولومبيا العريقة، عمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.ايه" ولدى محاكم في العاصمة الفدرالية، ومكاتب قانون خاصة، قبل أن يعين وزيراً للعدل في فريق الرئيس جورج بوش الأب بين 1991 و1993.
وكتب بار في المذكرة أن إقالة ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي،جيمس كومي، في مايو 2017، بعد أن رفض كومي الضغوط بسبب تحقيقات مولر في قضية التواطؤ الروسي في الانتخابات الرئاسية، كان قراراً قانونياً بموجب السلطات الرئاسية وليس عرقلةً لسير العدالة، حسب ما ذكرت صحيفة "ذا وول ستريت جورنال".
وقال بار في مذكرته التي أرسلها إلى وزارة العدل في يونيو الماضي، إن تحقيق مولر في عرقلة العدالة يعد "سوء فهم قاتل وغير مسؤول بشكل كبير".
وأرسل بار مذكرته للوزارة باعتباره "مسؤولاً سابقاً" يعرض آرائه.
وينظر إلى تحقيق مولر بخصوص عرقلة ترامب للعدالة، على أنه أحد أكبر التهديدات القانونية لولاية الرئيس ترامب.
ومن المتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيين بار، لكن بسبب العطلة البرلمانية، لا يُرجح أن يتولى مهامه قبل السنة المقبلة.
ويعرف بار مولر جيداً وكان المسؤول عنه حين كان وزيراً للعدل في رئاسة جورج بوش الأب بين 1991 و1993، وكان مولر يتولى آنذاك إدارة الشؤون الجنائية في الوزارة.