إسبانيا تسارع لإنجاز هدفها للاعتماد على الطاقة المتجددة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تمكنت الشركة المصنعة لتوربينات الرياح "جاميسا سيمنز" من حجز 14 رافعة عملاقة، وتوظيف موظفين جدد ورفع قدرتها بنسبة تصل إلى 80 في المئة في مصانعهم الإسبانية، بينما بكافح المطورون من أجل الوفاء بالموعد النهائي عام 2020 للحد من انبعاثات الكربون.

ووفقاً لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع في 2019 بناء مزارع رياح في إسبانيا أكثر من الأعوام السابقة، وفقاً لتقديرات جمعية شركات الطاقة المتجددة، متجاوزة الطفرة لما قبل الركود في عام 2008 ووضع ضغوطا غير مسبوقة على سلسلة التوريد .

وقال بيدروسا إنريكي جوميز، الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنز جاميسا" لجنوب أوروبا "إنها تحديا كبيرا، لدينا شعورا بالإلحاح هناك".

وتتنافس الشركة المصنعة، التي تسيطر عليها شركة سيمنز الألمانية مع الدنماركية فيستاس لقيادة السوق العالمية لمزارع الرياح.

وأضاف جوميز لوكالة رويترز، أنّه أمر صعب ولكن قابلة للتنفيذ لصناعة تثبيت 4600 ميجاواط من طاقة الرياح، جنبا إلى جنب مع 3900 ميجاواط من الطاقة الشمسية، التى ينبغي أن تنفذ في أوائل عام 2020 لتلبية شروط المزادات الحكومية التي عقدت في عام 2016 و 2017.

وسيكلف بناء طاقة الرياح أكثر من 4,5 مليار يورو، وفقا للجمعية الإسبانية طاقة الرياح،ومع ذلك، فإن بعض العاملين في القطاع يشكون في أن جميع المحطات ستبدأ في الوقت المناسب، مما يؤكد حجم التحدي الذي يواجه إسبانيا لإدارة الكربون.