آلاف المعلمين يحتجون في "يوم غضب" جديد بتونس

عربي ودولي

بوابة الفجر


خرج الألاف من المعلمين في تونس، اليوم الأربعاء، في "يوم غضب" جديد احتجاجاً على تعطل المفاوضات حول زيادة المنح المالية، مع الحكومة.



وتجمع المحتجون وبعضهم يرتدي سترات بيضاء أمام مقر وزارة التربية، ثم توجهوا في مسيرة إلى ساحة المقر الرئيسي للنقابة المركزية وسط العاصمة.



وخرجت المسيرة التي أطلق عليها "مسيرة السترات البيضاء" بعد ذلك نحو الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة، وألقى الأمين العام لنقابة التعليم الثانوي محمد علي اليعقوبي، كلمة وسط الحشود من المعلمين، وقدمت لاحقاً فرقة فنية أغاني نضالية.



وهذا "يوم الغضب" الثاني الذي يُعلنه معلمو قطاع التعليم الثانوي بعد الأربعاء الماضي، بسبب تعثر المفاوضات بين النقابة والحكومة بشأن المطالب الرئيسية، والتي تحوم حولها خلافات للعام الدراسي الثالث على التوالي، ما تسبب في إضرابات متكررة واحتجاجات في المعاهد.



ويطالب المعلمون بزيادة المنح الخاصة، والحق في التقاعد المبكر، وتحسين ظروف العمل في المؤسسات التعليمية.



وقاطع المعلمون الامتحانات منذ 3 ديسمبر الجاري، ودخلوا في إضراب بمقرات مديريات التعليم.

وتقول الحكومة التي لوحت باقتطاع الأجور، إن "التفاوض يجب أن يكون في حدود قدرة الدولة على تلبية المطالب المالية".