رسالة مفتوحة للرئيس السيسي
بالجيزة لهو خفي، تمكن من إعطاب كل الجهات الرسمية المعنية، الحكومية التنفيذية المحلية الأمنية الإشرافية الوزارية الرقابية والسيادية على كل المستويات الدنيا فالوسطى والعليا، شلها - جعلها خيالات مآتة - لا بتهش ولا بتنش، قل صرها بمنديله ووضعها بجيبه لعشرة سنوات كوامل خلت، حتى سلطة التحقيق - القضائية، صارت لا حول لها ولا قوة على يديه - الطولى، اكتفت بمراسلات همل ألقيت بالأدراج فصناديق القمامة، ولم تبق إلا رئاسة الجمهورية وحدها ملجئا وملاذا.
فهل تضع الأخيرة لممارساته الإجرامية المستمرة وقدراته الباغية الطاغية - غير المتناهية - حدا؟ أم تظل دواوين الحكومة - بالمحافظة والعاصمة معا - مستعمرته، عزبته - طابونته - ورث اللي خلفوه، القانون على الأرفف - حبرا على ورق، أرواح الأبرياء رخيصة وممتلكاتهم معرضة للضيائع، رهن إرادة منحرفة - آثمة، والدولة غائبة - أو مغيبة بفعل فاعل؟
للعلم.. تحتفظ بوابة وجريدة الفجر بالبيانات كاملة - لرقي منصب المتضرر بشدة ، مع الاستعداد التام لوضعها والمستندات الرسمية فورا أمام مسئولي المؤسسة الرئاسية - مندوبي قصر الإتحادية، ولي أمر البلاد - والعباد.