جامعة القاهرة تشهد حفل تخريج البرنامج التأسيسي "إعداد القيادات الشبابية الأفريقية"
أقيم مساء، اليوم الثلاثاء، حفل تخريج البرنامج التأسيسي"إعداد القيادات الشبابية الأفريقية المتميزة" بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، والقائم به مجلس القيادات الشبابية بالتعاون مع جامعة القاهرة، وكلية الدراسات الأفريقية العليا، ومكتب رعاية شئون الطلاب الأفارقة، ومؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، والجمعية الأفريقية بمشاركة شباب 16 دولة افريقية من بينها السودان .
حضر الحفل كل من الدكتور أحمد الشريف
أمين عام مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية وآمنة فزاع مندوب الجمعية الأفريقية
ورئيس نادي المرأة الأفريقية ومايسة عشماوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية
والتنمية والدكتور محمد نوفل عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة والدكتور
عطية الطنطاوي وكيل كلية الدراسات الأفريقية العليا شؤون الدراسات العليا والبحوث.
وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية من ثم تلاها النشيد الوطني للاتحاد الإفريقي، وافتتح بكلمة محمد الشنقيطي ممثلا الشباب الأفريقي: حيث استطرد قائلا "نحن كشباب أفارقة مسرورين جدا بالإجراء الذي تم بقيام هذه الدورة وكانت برنامج حافل وبيّن لنا مدى أهمية هذه الدورة ومدى تعاطي الشباب مع قضايا القارة الآنية واشكر كل القائمين بهذه الدورة والسلام عليكم".
وتلاها كلمة طه الشريف الذي بدأ مهنئا الخريجين وصوت شكر لمؤسسة القادة وجامعة القاهرة لدورهم الكبير في التدريب وما صاحبتها من ود وتقدير في سبيل التوجه نحو أفريقيا الذي هي من أولى اهتمامات سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمؤتمر شرم الشيخ الأسبوع الماضي في سبيل التعاون بين مصر وأفريقيا وقال هذا يعكس مدى الإهتمام عندنا تجاه أفريقيا وكل الشكر للجهات القائمة بالتدريب.
والقت آمنة فزاع مندوب الجمعية الأفريقية
ورئيس نادي المرأة الأفريقية كلمتها قائلة "ألف مليون مبروك لتحول المعهد إلى
كلية الدراسات العليا ونسعي و نعمل على إنشاء كلية في كل دولة أفريقية وكل الشكر للصورة
الحسنة التي خرجت بها الدورة التدريبية التي يعتبر أكبر إنجاز لنا في هذه الدورة بتدريب
هذه الكوكبة النيرة من القيادات وبنشكر القيادة السياسية بقيادة على رأسهم سيادة الرئيس
السيسي ومبروك مقدما لقيادة الاتحاد الأفريقي".
ثم ألقى الدكتور أحمد الشريف أمين عام مؤسسة القادة
للعلوم الإدارية والتنمية حيث بدأ بتحية الجميع ومؤكدا جديتهم بالعبارة "نحن كمؤسسة
لدينا شعار اسمه خلي عملك رسولك"، وشدد على تقديم أشياء فعلية قبل الحديث والدليل
على ذلك الدورة التدريبية ونحن بمنتهى السعادة بتخريج أول قيادات إفريقية بقيادة جامعة
القاهرة ومتواصلين لتدريب المزيد من القيادات الشبابية الأفريقية وتحيا أفريقيا.
ثم تحدث بعده مايسة عشماوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة
القادة للعلوم الإدارية والتنمية: حيث استطردت قائلة اسمحوا لي بخالص الشكر والتقدير
للسادة المحاضرين والمستفيدين من الدورة التدريبية كما اتمنى أننا كنا عند حسن ظنكم
ونبشركم بالمزيد من البرامج التدريبية واتمنى لكم كل التوفيق وابوابنا مفتوحة للجميع
في إي استشارات أو تنمية مهارات.
وتلتها كلمة الدكتور محمد نوفل عميد
كلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة حيث تحدث سيادته قائلا : دعوني أبدأ
أرحب بهذه المنصة التي أولت الشباب الأفريقي لأول مرة في تاريخ هذه المؤسسة في ديسمبر
الماضي وهذا ما تسير عليه جامعة القاهرة بتوجيه من سيادة الرئيس . وأؤكد لكم أن كلية
الدراسات العليا دوما بيت الأفارقة و مصر جزء لا يتجزأ من أفريقيا القارة التي تمتلك
ثروات بشرية هائلة وغنية بكافة الثروات كما أننا جميعا ننتمي إلى الهوية الأفريقية
ويجب أن نحرص عليه.
ومثل هذه الفعاليات تعمل على تعزيز التآلف والتفاؤل فالاستعمار عمل على طمس الهوية الأفريقية فيجب علينا
أن نعمل على أحياء الثقافة الأفريقية والحفاظ على هذا المنجم الغني ونقول أن التكامل
لا يتم إلا بالتكاتف والتلاحم ،ويسعدنا رئاسة الاتحاد الأفريقي ويجعلنا ننفتح نحو أفريقيا.
فنحن نعمل من أجل قارتنا الأفريقية وليس من أجل مصر لوحده والسلام عليكم..
من ثم ألقى الدكتور عطية الطنطاوي
وكيل كلية الدراسات الأفريقية العليا شؤون الدراسات العليا والبحوث كلمته حيث بدأ بتحية
الجميع قائلا السادة الضيوف الكرام وأبنائنا
الطلاب الأفارقة الهدف من هذه البرنامج هو توطيد عواصر الصداقة وعلاقة مصر بافريقيا
وهذه توجه قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجه جامعة القاهرة من هذه الكلية التي بلغ
من العمر 72 سنة شهدت فيه زيارات لرؤساء الدول الإفريقية ووزراء أفارقة. هذا المكان
بعد قبلة لكل محبي القارة الأفريقية ونحن لا نفرز بين مصر وأفريقيا لأننا في الأصل
أفارقة مثل نيجيريا وموريتانيا و السودان ونحن هنا للتعاون لمصلحة القارة الأفريقية
.
وواصل قائلا معظم الشباب المهاجرة
شبابنا وكل العقول الذكية بالعالم أفارقة علينا عن نغذي صفة الانتماء لأفريقيا فانصح
الشباب بالعودة إلى أفريقيا لخدمة بلداننا وتنميتها وعلى كل منا الإبداع في مجاله وتخصصه
لخدمة بلده..
من ثم وصي الخريجين قائلا إن مصر فرصة لأي زميل أفريقي
يدرس بمصر وينقل روح المحبة ويكون رسول لبلده فنحن في خدمة أفريقيا دون كلل ودون ملل
تحيا أفريقيا ثلاثة وتحيا مصر ثلاثة، وتم تسليم الدروع لهيئة التدريس بالكلية والجمعية
الأفريقية ومؤسسة القادة من ثم تكريم مكتب
رعاية الشباب الأفريقي و تكريم أعضاء اللجنة التنظيمية، واختتم الحفل بتكريم الشباب
الأفريقي المتميز.