روسيا تكشف حقيقة استهدافها للناخبين الأمريكيين السود
نفى الكرملين، اليوم الثلاثاء، اتهامات واشنطن بأن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 عبر تحريض السود على الامتناع عن التصويت.
وكان تقريران وضعا بطلب من الكونجرس
الأمريكي، كشفا أن حملة الدعاية التي قامت بها روسيا على شبكات التواصل الاجتماعي قبل
الانتخابات الرئاسية الأميركية، هدفت إلى تحريض السود على الامتناع عن التصويت.
وقال التقريران إن وكالة "انترنت
ريسيرتش ايجنسي" الروسية التي تتخذ من مدينة سان بطرسبورج مقرا لها، عملت خلال
حملة الانتخابات الرئاسية على ردع شريحة واسعة من الأمريكيين الأقرب بشكل عام للديموقراطيين
مثل الشباب والأقليات العرقية والمثليين عن التصويت.
من جانبه، قال ديمتري بيسكوف الناطق
باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التقريرين "لم يسببا شيئا سوى عدم فهم".
وأضاف بيسكوف الذي كان يتحدث للصحفيين
في مؤتمر هاتفي:"إنهما ينقلان اتهامات عامة ، وبعضها غير واضح إطلاقا بالنسبة
لنا".
وتابع: "نحن متهمون بأن أحدا
فكر في وضع ما في هذه الشريحة الاجتماعية، أو تلك في الولايات المتحدة، لكن لم يفسرا
لنا ما شأن روسيا في ذلك".
وكرر نفي روسيا لأي تدخل في الانتخابات.
وقال إن "الدولة الروسية، الحكومة الروسية لا علاقة لها بأي تدخل وخصوصا نوع التدخل
الذي وصف بهذه العبارات المبهمة".