العاهل الأردني يجدد رفضه لممارسات إسرائيل الأحادية المتمثلة بالقدس
وأكد أنها "تشكل عائقاً حقيقياً أمام الوصول لتحقيق السلام العادل والدائم، وفق حل الدولتين".
وحض الملك المجتمع الدولي على تحمل "مسؤولياته تجاه التصعيد الإسرائيلي وممارسة كل أشكال الضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات التي لن تؤدي إلا لمزيد من العنف".
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية انتهاكاً للقانون الدولي، وعقبةً كبيرةً أمام جهود السلام إذ إنها شيدت على أراض فلسطينية يفترض أن تشكل جزءاً من الدولة الفلسطينية المنشودة.
ويقيم نحو 430 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة إلى جانب 2.6 مليون فلسطيني.
وأكد العاهل الأردني "ضرورة كسر الجمود في العملية السلمية، بإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى "أهمية الحفاظ على الوضع القائم في القدس باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة" مضيفاً أن "الأردن مستمر في تأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات".
وتوقفت المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ 2014، وبعد قرار واشنطن في ديسمبر 2016 نقل مقر السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، انقطع الحوار بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية.