رئيس الوزراء: استثمارات العاشر من رمضان 4 أضعاف القاهرة

محافظات

بوابة الفجر


 

أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، بالطفرة الكبيرة التي حدثت في مدينة العاشر من رمضان خلال السنوات الأربعة الأخيرة، مشيرًا إلى أن حجم التنمية بالمدينة ارتفع بشكل ملحوظ، وأن الاستثمارات هذا العام وصلت إلى 4.7 مليار جنيه، ما يعادل 4 أضعاف ما يُنفق في محافظة القاهرة.

 

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، لمدينة العاشر من رمضان، والتي شهدت لقائه بمستثمري المدينة وأعضاء جمعية "المستثمرين" للاستماع لمطالبهم المختلفة.

 

وتفقد رئيس الوزراء عددًا من المنطاق الصناعية الاستثمارية والتنموية بمدينة العاشر من رمضان، وسط حضور أمني مُكثف، برئاسة اللواء عاطف شعبان، مساعد مدير أمن الشرقية لفرقة أمن العاشر من رمضان، والعميد أشرف الدمرداش، مأمور قسم شرطة اول العاشر، والمقدم محمود مرسي، مأمور قسم شرطة ثان العاشر.

 

وطالب المستثمرون، رئيس الوزراء، بعدة مطالب، منها: "وقف أبواب التهريب" الذي يضرب الصناعة الوطنية في مقتل، والاهتمام بالبنية التحتية بالمناطق الصناعية، وزيادة سيارات الحماية المدنية بالمدينة، وسرعة صرف الدعم للمُصدرين الصناعيين، فضلًا عن سرعة إصدار اللائحة التنفيذية لهيئة سلامة الغذاء، وسرعة البدء في تنفيذ فرع جامعة "الزقازيق" بالعاشر من رمضان.

 

وحصلت جامعة "الزقازيق" بالعاشر من رمضان على 256 فدانًا، لم يتم البدء في تنفيذ الإنشاءات بها حتى الآن نظرًا لعدم توافر الموارد المالية لديها، فيما طالب المستثمرون بإنشاء جامعة تكنولوجية، وإنشاء منطقة حرة عامة بالمدينة، بالإضافة إلى تخصيص منطقة صناعية للصناعات الصغيرة، والحد من الانتشار العشوائي للورش داخل المجمعات السكنية، فضلًا عن اقتراحًا بتشكيل لجنة ممثل فيها جمعيات المستثمرين واتحاد الصناعات لوضع خطة لكيفية مشاركة الصناعة المصرية في كل المشروعات القومية.

 

وطمأن رئيس الوزراء المستثمرين، قائلًا: "مستعدون لتوفير الأراضي اللازمة لتنفيذ المشروعات الخدمية والترفيهية والسكنية، وحتى هذه اللحظة من يريد فأنا مستعد لتوفير الأرض اللازمة فورًا"، لافتًا إلى أن المستشفى الجديد الذي سيُنفذ سيتم إدارته بنظام جديد، حتى لا يكون مصيره مثل مستشفى "التأمين الصحي" المتوقف بالمدينة.

 

وعن مشكلات البنية التحتية للمصانع، وجه "مدبولي" حديثه للمستثمرين وأصحاب المصانع، قائلًا: "من أهلك مرافق المدن الجديدة هو مصانعكم، فمعظم المصانع لم توفق أوضاعها البيئية حتى الآن رغم كثرة الإنذارات"، منوهًا بأن الحل الوحيد للأمر هو التعامل مع المصانع المخالفة وإغلاقها، حيث تم تنفيذ محطة للصرف الصناعي بالمدينة خلال شهر أبريل الماضي، بتكلفة 1.2 مليار جنيه، إلا أن المحطة تعمل بـ 20% فقط من طاقتها لأن الصرف الصناعي الذي يدخل لها غير متوافق بيئيًا، ومن شأنه تدمير المحطة.

 

وشدد رئيس الوزراء، على أن كل سيارات النقل بها حمولة زائدة، إلا أنه كلفَّ رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان بإعداد تصور عام لتطوير ورفع كفاءة المنطقة الصناعية بالكامل، حيث ستشارك الحكومة في تحمل التكلفة،.

 

وعن ملف التعليم الفني وإقامة الجامعة التكنولوجية، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، على الاستعداد التام لتوفير الأراضي اللازمة لإنشاء الجامعة وتقديم التيسيرات فيما يتعلق بسداد ثمن تلك الأراضي، على أن يتم الالتزام بالانتهاء من إنشاء الجامعة خلال 3 سنوات.

 

وفي ختام الزيارة، وجهَّ "مدبولي" بتكليف رئيس جهاز المدينة بالبدء فورًا في تطوير حديقة "الكفراوي" لتكون متنزه عام لسكان المدينة.