من بينهم القضايا الإقليمية والدولية.. أبرز محاور كلمة السيسي في المنتدى الإفريقي الأوروبي
يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نشاطه في النمسا، حيث يشارك اليوم في أعمال المنتدى الإفريقي الأوروبي، بحضور أكثر من ٥٠ رئيس دولة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث من المقرر أن يلقي كلمة تتناول رؤية مصر نحو دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا.
وتأتي مشاركة الرئيس في المنتدى، تلبيةً لدعوة كل من المستشار النمساوي سيباستيان
كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد
الأفريقي.
وقبيل كلمة الرئيس خلال المنتدى، نستعرض
أبرز محاور كلمة السيسي، فيما يلي.
رؤية مصر للتعامل مع جميع القضايا الأفريقية
استعراض رؤية مصر
للتعامل مع جميع القضايا الأفريقية وسبل مواجهة التحديات المختلفة التي تعاني منها
وعلى رأسها الجهل والفقر والمرض إلى جانب النزاعات والأزمات الإنسانية التي غيبت جهود
التنمية لسنوات طويلة، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته نحو القارة والعمل
من أجل خلق مستقبل أفضل للشعوب الأفريقية، وتأكيد التزام مصر التام والكامل بدعم كل
الجهود الدولية لتحقيق ذلك والنابع من اعتزاز مصر بجذورها الأفريقية وحرصها على تعزيز
روابطها مع جميع الدول الشقيقة بالقارة السمراء.
القضايا الإقليمية والدولية
وتعزيز العلاقات الإستراتيجية في مختلف المجالات، فضلًا عن بحث القضايا الإقليمية
والدولية وتطورات الأوضاع في أفريقيا والشرق الأوسط والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية
والدولية، لاسيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة ودفع عملية السلام بالشرق
الأوسط ومكافحة الهجرة غير الشرعية واستعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية وأهمية
التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، ما يحفظ وحدة وسيادة
تلك الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، وأيضا مناقشة
أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم
بأكمله وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار وجهود
مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف بجانب الخطوات التنموية المهمة التي اتخذتها الحكومة
المصرية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي.
التنمية الاقتصادية
استعراض خطة تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من
الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية على
مستوى الجمهورية استعراض الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة مثل سوريا، وليبيا، والعراق،
واليمن، التي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة، والعمل على دعم
مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك
من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده
ونموه خلال السنوات الماضي.
كما يتطرق إلى استعراض دور مصر باعتبارها إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق
الأمن والاستقرار بالمنطقة وما تبذله من جهود لتحقيق التنمية ومواجهة التطرف والإرهاب،
واستعراض عناصر الرؤية المصرية تجاه الأزمات والجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة
في تعزيز استقرار المنطقة وإيجاد حلول لتلك الأزمات وأهمية الارتقاء بالعلاقات على
جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
القضية الفلسطينية
بلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة فضلا عن استعراض القضية الفلسطينية وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل لها وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.