قادة كتالونيين مضربين عن الطعام فى السجون يبعثون رسائل لزعماء أوروبا

أرسل أربعة من القادة الانفصاليين الكتالونيين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز الوقائي فى مدريد، وهم مضربون عن الطعام حالياً، رسائل إلى أكثر من 40 زعيماً أوروبياً، اليوم الاثنين للاحتجاج على معاملة المحاكم الإسبانية.

وتفاقم الخلاف بين حكومة إقليم كاتالونيا الإقليمية المستقلة والحكومة المركزية فى مدريد في الأسابيع الأخيرة مع وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.

وتخطط الحكومة الاشتراكية بقيادة بيدرو سانشيز لعقد مجلس الوزراء في برشلونة يوم الجمعة، 21 ديسمبر، في اليوم الذي تعقد فيه مظاهرات من أجل الاستقلال في جميع أنحاء كتالونيا.

ويعتبر السجناء أن المحكمة الدستورية تؤخر قرار حمايتهم، والذي في رأيهم "يمنعهم من الوصول إلى العدالة الأوروبية".

وكتب القادة الكتالونيين في الرسالة "نحن نعاني من عملية قضائية تظهر انتهاكًا صارخًا لحقوقنا الأساسية، ومن بينها الحق في افتراض البراءة، والحق في الحرية، والحق في التمثيل السياسي، والحق في عملية قضائية بكافة الضمانات".

وشمل الموقعين على الرسالة أربعة انفصالين، هم الرئيس السابق لمنظمة استقلالية، جوردي سانشيز وثلاثة مستشارين سابقين للحكومة الكتالونية - يواكيم فورني، جوسيب رول وجوردي تورول، وبدأوا في وقت سابق من هذا الشهر إضرابا عن الطعام، على الرغم من أنه ليست لديهم أي نية للموت جوعاً، وفقاً لما صرح احدهم لوكالة رويترز الأسبوع الماضي.

وينتظر تسعة من القادة الكاتالونيين في السجن، المحاكمة لدورهم في محاولة فاشلة للاستقلال عن إسبانيا في العام الماضي، وفي حالة إدانتهم، فسيواجهون عقوداً من الحبس بتهم تشمل التمرد والاختلاس.