هيونداي تعمل على تطوير نظام "بصمة الإصبع" لفتح وتشغيل سياراتها
تعمل شركة هيونداي على تطوير نظام متكامل للسيارات، حيث ستطلقه بداية العام المقبل في الصين كمرحلة أولية يستطيع السائق من خلاله فتح وتشغيل سيارته عن طريق بصمة إصبعه، وكما أعلنت الشركة أن سنتافيه هي السيارة الأولى التي تضيف إليها النظام الجديد.
فيما سيكون قارئ بصمة مثبت في مقبض الباب وآخر موجود داخل السيارة وكلاهما مرتبطان بالنظام الجديد من هيونداي الذي يسمح للسائق بالتحكم بفتح وتشغيل السيارة باصبعه، وتُعرف بصمة السائق للنظام قبل بدء القيادة بحيث يتعرف النظام بعدها على وضعية القيادة التي ضبطها السائق من المرايا ومناسبة الكرسي له ويقوم بحفظها؛ لأنه يمكن أيضاً تعريف أكثر من بصمة لأشخاص مختلفين فيقوم النظام بشكل تلقائي بتهيئة السيارة لوضعية القيادة الخاصة بأي منهم فور طبع بصمته على السيارة.
ويرى البعض أن التحدي لهيونداي يكمن في مستشعر البصمة الموجود في مقبض الباب والذي يجب أن يكون مقاوم للعوامل الخارجية المختلفة من الماء والمطر والشمس والغبار وغيرها بالإضافة لعوامل الحماية والأمان التي قالت الشركة أن نسبة الخطأ في تقنيتها 1 إلى 50,000.
ويشار إلى أن الشركة الكورية ليست أول من يستخدم البصمة في تشغيل السيارة لكنها تعتبر الأولى كمن يستخدمها في فتح السيارة بمستشعر بمقبض الباب.
نبذة تاريخية عن شركة "هيونداي":
شنج جو ينج هو مؤسس شركة هيونداي للهندسة والأنشاءعام 1947 وتأسست شركة هيونداي موتور لاحقاً عام 1967. هيونداي كورتينا أول موديل أنتجته الشركة بالتعاون مع شركة فورد موتور عام 1968.
وفي عام 1975 طُرحت بوني في الأسواق كأول سيارة كورية، صممها جيورجيو جيجيارو من شركة إيتلديزين، وتكنولجيا الكهرباء كانت مقدمة من شركة متسوبيشي موتورز اليابان، بدأ التصدير في العام التالي إلى الإكوادور وبعدها بفترة قصيرة إلى دول البينيلكس (تجمع اقتصادي في أوروبا الغربية يضم هولندا، بلجيكا ولوكسمبرورج).
أما عام 1991 نجحت الشركة في إنتاج أول محرك يعمل بالبنزين واسطونات ألفا الرباعية، وناقل حركة مسجلين باسم الشركة، ممهدة الطريق إلى الاستقلال التكنولوجي، ودخلت هيونداي السوق الأمريكي 1986و هيونداي إكسيل حازت بلقب أحسن عاشر منتج في مجلة فورشين، إلى حد كبير رجع ذلك إلى سهولة اقتنائها. أنتجت الشركة 1988 موديلات بتكنولجيا خاصة بها وكان أولها هيونداي سوناتا الحجم المتوسط. في 1998 بدأت الشركة بفحص صورتها بدقة وعناية لتحول نفسها إلى علامة عالمية، 1999 قام شنج جو ينج بنقل قيادة الشركة إلى إبنه شنج مونج كو.