عاجل.. أول رد حاسم من "الصحفيين" بشأن اعتداء صيادلة على أعضائها
أعربت نقابة الصحفيين، عن إدانتها واستنكارها لواقعة وجريمة التعدي بالضرب على ٤ من الزميلات والزملاء داخل نقابة الصيادلة، اليوم، واحتجاز أكثر من ١٥ زميلًا داخل النقابة أثناء ممارستهم لعملهم في تغطية انتخابات النقابة.
وقالت النقابة في بيان لها، إن الأكثر دهشة وغرابة، أن يقع الاعتداء من قِبل الحرس الخاص بالمدعو محيي عبيد نقيب الصيادلة.
وأكد مجلس النقابة أن هذه الجريمة والبلطجة التي نتج عنها إصابات وجروح قطعية بالجسد والوجه والعين للزملاء الصحفيين أثناء ممارسة عملهم الصحفي، وكذلك تحطيم كاميراتهم وسرقة هواتفهم المحمولة، لن تمر مرور الكرام.
وشدد المجلس على أنه سيتقدم ببلاغات للنائب العام ضد محيي عبيد ومجلس نقابة الصيادلة وكل البلطجية المسؤولين عن هذه الجريمة.
ولفت المجلس إلى أن الاعتداء الآثم يطرح تساؤلات منطقية عما يحاول محيي عبيد وغيره إخفاؤه عن الصيادلة، ومن قبلهم المواطنين بالاعتداء على الصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم الصحفي.
وتابع البيان: "إن مجلس النقابة إذ يعلن كامل تضامنه ودعمه للزملاء الذين تعرضوا للاعتداء، يؤكد أنه سيدرس خلال اجتماعه المقبل عددًا من الإجراءات القانونية والنقابية، والتي منها منع نشر اسم وصور المدعو محيي عبيد في الصحف والمواقع الإخبارية، إلا ما يتعلق بكونه متهمًا، وأنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية والنقابية لضمان حق الزملاء والدفاع عن كرامتهم".