انطلاق حملة "100 مليون صحة" بنقابة المحامين

أخبار مصر

بوابة الفجر


انطلقت حملة ١٠٠ مليون صحة لإجراء الفحوصات الشاملة للكشف عن "فيروس c" والأمراض غير السارية للمحامين وأسرهم، والعاملين بالنقابة، وذلك بنادي المحامين النهري في المعادي، تحت رعاية النقيب العام سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب.

 

وشهدت الحملة إقبالا كبيرا من قبل المحامين وأسرهم والعاملين بالنقابة، التي من المقرر أن تستمر في خدمة المحامين حتى نهاية فبراير من العام القادم.

 

ويبدأ عمل التحاليل وإجراء الفحوصات من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرا، في ضوء التنسيق القائم بين النقابة العامة للمحامين، برئاسة سامح عاشور، ووزيرة الصحة.

 

ونفى المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، ما تدوله بعض صفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء تُفيد بأن حملة "100 مليون صحة" ليست مبادرة مصرية رئاسية وإنما منحة من منظمة الصحة العالمية.

 

وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان, والتي أكدت أن تلك المعلومات غير صحيحة على الإطلاق, نافيةً تماماً بأن حملة "100 مليون صحة"  منحة مجانية من منظمة الصحة العالمية، وإنما هي مبادرة مصرية رئاسية أطلقها  الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف الاطمئنان على صحة المصريين والقضاء تماماً على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، موضحةً أن دور منظمة الصحة العالمية بالحملة رقابي فقط يقتصر على مراقبة تنفيذ استراتيجية الحملة وخطة العلاج بها، مشددًة على أن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف النيل من جهود الدولة في محاربة فيروس سي والحفاظ على صحة جموع المصريين.

 

وأشارت  الوزارة إلى أن حملة "100 مليون صحة" هي حملة مصرية تستهدف الوصول لكل المواطنين المحتمل إصابتهم بفيروس سي، والاطمئنان عليهم، وعلاج من يثبت إصابته بالمجان تماماً.

 

وأوضحت الوزارة أن  المبادرة لا تقتصر على الكشف عن مرض "فيروس سي" وحسب، وإنما تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السمنة والضغط والسكر، مطالبة جميع المواطنين بالمشاركة في الحملة، مشددًة على أنه في حال ثبوت إصابة أي مواطن فسيتم علاجه بالمجان طبقًا لما تهدف إليه المبادرة.

 

وتابعت الوزارة أن إجمالي المفحوصين في المبادرة الرئاسية منذ انطلاقها في الأول من شهر أكتوبر الماضي وصل إلى 17 مليون مواطن، حيث تم  فحص حوالي 4 ملايين و600 ألف مواطن منذ بداية المرحلة الثانية حتى الآن.