كيف تؤثر العقوبات الأمريكية على إيران في تحقيق السلام باليمن؟
عقب الثورة الخمينية
في 97 انتعشت الجيوب الشيعية الموالية لإيران في الوطن العربي نتيجة لضخ سلطات الملالي
أموال طائلة في تدريب وتجييش هذه المليشيا ضد الأنظمة العربية.
ومنذ الثورة الخمينية
وماتزال المنطقة تعاني من دعم إيران للشغب والاقتتال حتى جاءت الثورات العربية فزاد
من اتساع رقعة المليشيا الشيعية ودورها التخريبي حتى قررت الولايات المتحدة الامريكية
وحلفائها في المنطقة فرض عقوبات اقتصادي على سلطات الملالي لوضع حدا لهذه الفوضى.
إنكماش الحوثيين:
وعقب إعلان إدارة
الرئيس الامريكي الجديد ترمب عن فرض عقوبات اقتصادي على إيران بعد أن فض الاتفاق النووي
الذي ابرمته ادارة أوبامات بدأت أذرع إيران بالانكماش بما في ذلك الحوثيين في اليمن.
وكانت المليشيا
قد استغلت المرحلة الانتقالي في اليمن وضعف الدولة باحتلال صنعاء وغالبية المحافظات
في 2014م بدعم مباشر من إيران.
ونتيجة للضغط العسكري
على الحوثيين في الساحل الغربي وتقلص الدعم الايراني عقب العقوبات الامريكية الاقتصادي
رضخت مليشيا الحوثي لوقف الحرب في الحديدة.
وتعتبر جبهة الساحل
الغربي أهم جبهة عسكرية مشتعلة خلال السنتين الماضيتين.
ونتيجة للعقوبات
الامريكية خضعت المليشيا لاتفاق السويد مع وفد الحكومة وهو من أهم العوامل في مواقفة
مليشيا الانقلاب على الانسحاب.
وكان تقرير لوكالة
الاسوشيتد برس سردت تحليل موسع عن المتأثيرن بالعقوبات الاقتصادية على إيران حيث اعتبرت
أن الحوثيين هم من سيشعرون بالضعف.
وذكرت أن ايران
أنفقت على حلفائها منذ 2012م أكثر من 16 عشر مليار دولار لتنفيذ مخططات التمدد الصفوي
الفارسي في المنطقة ومن بينها اليمن.
استمرار العقوبات:
ويقول مراقبون
أن الحوثيين يعتمدون على إيران في الدعم العسكري واللجوستي والخبراء العسكريين وباستمرار
انشغال سلطات ايران بأزمتها الاقتصادي الداخلية فإنه سيقلص من نشاطها التخريبي في اليمن
ودعمهم للحوثيين.
وذكر المراقبون
أن مليشيا الحوثي الانقلابية تعي هذا المتغير الضاغط على حليفتهم إيران وباستمرار العقوبات
ستتجه المليشيا إلى القبول بالسلام ولو حتى في فترة بقاء ادارة ترامب.