"العناني": 70% من مشاريع وزارة الآثار في 2018 كان بالقطاع الإسلامي
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن بعض الاتهامات طالت وزارة الآثار حول كونها أهملت في شأن القطاع الإسلامي، وأصبحت لا تلتفت له، وأصبح كل التركيز منصب على الآثار المصرية القديمة، وهذا على خلاف الحقيقة، حيث أن حصاد 2018 كشف أن 70% من مشاريع وزارة الآثار كان بقطاع الآثار الإسلامية.
وأشار العناني، إلى أن الرئاسة وكل القيادة السياسية مهتمة للغاية بشأن كل قطاعات الآثار، وضرب عدة أمثلة على ذلك أولها، اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالآثار بشكل عام، حتى أنه قام بافتتاح الجامع الأزهر بنفسه بعد انتهاء ترميمه.
وأضاف أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تابع بنفسه ومن خلال الهاتف المحمول خطوات ترميم مسجد الظاهر بيبرس في منطقة الضاهر، وهو المسجد الذي حدثت فيه الأخطاء الترميمة أثناء عام 2011، وقامت اللجنة الدائمة للآثار بإيقاف العمل به، وقال الوزير إنه أثناء تفقده للمشروع كان رئيس الوزراء يتابع الموقف لحظة بلحظة وهذا إن دل فإنما يدل على مدى اهتمام القيادة السياسية بكل قطاعات الآثار في مصر دون تمييز.
وأشار إلى أن المبلغ الضخم الذي تم اعتماده لثماني مشاريع أثرية ضخمة يوجد منها عدد من المشاريع يخص قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، مثل ترميم قصر محمد علي في شبرا، ترميم قصر ألكسان في أسيوط، وقصر البارون في مصر الجديدة، واستراحة الملك فاروق بمنطقة الأهرامات، والمعبد اليهودي في الإسكندرية، وترميم ثلاثة مبان في شارع باب الوزير، والخطة التي تم وضعها للارتقاء بمنطقة باب الوزير ككل.
وأكد أن الآثار المصرية بشكل عام بكل قطاعاتها لا يوجد قطاع أهم من الآخر أو أفضل، وكلها آثار تمثل جزءًا أصيلًا من تاريخ وحضارة وتراث المصريين بكل أطيافهم ولا سماح أبدًا بالتهاون أو التقصير في حق أي أثر، ولكن دائمًا العمل في الوزارة يتم على مراحل وذلك لضخامة المطلوب، حيث أن وزارة الآثار تتعامل في كم من المواقع الأثرية من كل العصور يتسع ليشمل أنحاء الجمهورية كلها.
جاء ذلك خلال حوار الصحفيين والإعلامين مع وزير الآثار، أثناء الإعلان عن كشف مقبرة "واح تي" في منطقة سقارة، وهو الكشف الذي قامت به بعثة المجلس الأعلى للآثار، حيث قام بالحديث حول انجازات الوزارة في 2018 ومن ضمنها الانجازات في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.