"الشاهد" يتعهد بالثأر بعد العملية الإرهابية بالقصرين
وجاء الاجتماع بعد سطو مسلح لمجموعة إرهابية يُرجّح تسللها من الجبال القريبة من القصرين، إلى معتمدية سبيبة على بنك في وضح النهار، إثر الاستيلاء على سيارة رباعية الدفع والمغادرة مع ما يُناهز 300 ألف دينار تونسي.
ثم داهمت المجموعة الإرهابية في مرحلة ثانية منزل عسكري في المنطقة، قُتل في مواجهة مع إرهابيين قبل عامين، وقتلت شقيقه خالد الغزلاني بالرصاص بحضور أفراد أسرته، في عملية استغرقت قرابة 40 دقيقة بحسب متحدث باسم وزارة الداخلية.
وقال رئيس الحكومة عقب اجتماعه بوزيري الداخلية هشام الفراتي، والدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية اليوم: "قواتنا الأمنية والعسكرية ستتصدى للإرهاب وستثأر لروح الشهيد".
وأضاف الشاهد في تصريحه: "الحرب على الإرهاب طويلة المدى، رغم أن تونس كسبت أشواطاً مهمة في هذا المجال".
وتابع "العنصر الأخطر في الحرب على الإرهاب هو الروتين، لهذا يجب العمل على التحيين الدائم للخطط الأمنية، واليقظة بصفة مستمرة. لدينا الثقة التامة في قواتنا العسكرية والأمنية في التصدي للإرهاب، والثأر للشهيد الغزلاني".
وتحيط بالقصرين مناطق جبلية تتحصن فيها جماعات مسلحة، دأبت على تنفيذ عمليات سطو على مناطق سكنية، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف عسكرية، وأمنية في الجهة عبر كمائن.