تعرف على اشتراطات الشرعية لإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي
انتهت محادثات السويد بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق بخصوص ملف مطار صنعاء الدولي.
وكان الطرفان قد اتفقا، مبدئيا، على تشغيل مطار صنعاء كمطار داخلي في المرحلة الاولى، على أن تمر الرحلات عبر مطاري عدن وسيئون.
وبقي الخلاف حول نقطة تأشيرات الخروج والعودة، هل تتم في صنعاء أم في مطاري عدن وسيؤن جنوب شرقي اليمن.
غير أن مخاوف للشرعية، يرى كثير من المحللين أنها منطقة ومبررة، حالت دون إبرام اتفاق حول هذا الملف.
إضافة إلى مخاوف الحكومة الشرعية، أفشلت المليشيا إعادة تشغيل مطار صنعاء برفضها مرور الرحلات عبر مطاري عدن وسيئون في حضرموت.
وفي هذا السياق، أوضح مستشار الرئيس هادي وعضو وفد الشرعية لمشاورات السويد، عبدالعزيز جباري، أسباب اشتراط الحكومة تفتيش الطائرات في مطار عدن وسيئون لإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي.
جباري أكد، في وقت سابق، خلال مداخله على قناة "فرانس24" أن السبب يعود لضمان عودة مطار صنعاء إلى الخدمة حتى لا تستخدم مليشيات الحوثي المطار لأهدافها الخاصة كما مارست من قبل، من استقدام خبراء من إيران وحزب الله للمشاركة في حرب اليمن، إضافة إلى استيراد الأسلحة.
ولفت جباري، إلى أن هذه التحفظات تأتي للتأكيد على أن المطار سيستفيد منه في الجانب الإنساني ويستفيد منه المواطن اليمني، وليس في الجانب الحربي لمليشيات الحوثي.
ولفت جباري، إلى أنه وفي حال رفضت مليشيات الحوثي لهذا المقترح، فإنها تؤكد عدم رغبتها بفتح مطار صنعاء، وأن التحالف لن يسمح لأن يستخدم مطار صنعاء من أجل استمرار الحرب وليس توقفها.
وأكد أن القرارات الدولية والشعب اليمني لا يسمح باستخدام مطار صنعاء من أجل غرض عسكري.
يشار إلى أن مطار صنعاء الدولي استقبل عددا كبيرا من الرحلات الإيرانية بعد أيام من سيطرة المليشيا على العاصمة أواخر العام 2014.
ويرجِّح متابعون أن تكون تلك الطائرات قد نقلت أسلحة نوعية للمليشيا من بينها صواريخ بالستية وأجهزة متطورة تحسبا لاندلاع حرب.