30 ديسمبر .. إعادة استدعاء ضابط الأمن الوطني بمحاكمة "مالك" وشركائه بـ"الإضرار بالاقتصاد"
أجلت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا "طوارىء"
المنعقدة بمعهد إمناء الشرطة بطره، جلسة محاكمة القيادي الإخواني حسن مالك، ونجله،
وعبد الرحمن سعودي، و21 متهما آخرين (بينهم 13 هاربا)، لاتهامهم بتولي قيادة بجماعة
الإخوان الإرهابية والانضمام إليها وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها بتغيير نظام الحكم
بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار
بالاقتصاد القومي للبلاد لجلسة 30 ديسمبر، وأمرت المحكمة بإعادة استدعاء الرائد محمد
مصطفى ضابط بالأمن الوطني مع استمرار حبس المتهمين.
صدر القرار برئاسة
المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشار رأفت زكي وحسن السايس وحضور أحمد عبد الخالق
رئيس نيابة أمن الدوله العليا وسكرتارية حمدى الشناوي.
وحدثت القضية في غضون الفترة بين 2015 حتى الرابع والعشرين
من سبتمبر 2017، أن المتهمين الأول والثانى توليا قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها
الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة
أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها
الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولت مسئولية اللجنة
الاقتصادية المركزية التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان التى تهدف إلى تغيير
نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة
والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة
في تحقيق أغراضها.
ووجهت النيابة العامه للمتهمين جميعا ارتكابهم جريمة من جرائم
تمويل الإرهاب، بأن أمدوا الجماعة بالأموال مع علمهم بما تدعو إليه من أغراض وبوسائلها
في تحقيق ذلك، كما وجهت النيابة للمتهمين من الثالث حتى الأخير تهمة الانضمام لجماعة
إرهابية، بأن انضموا للجماعة وحازوا مطبوعات تتضمن ترويجا لأغراض الجماعة حال كونها
معدة لاطلاع الغير عليها.