تعرف على أبرز تصريحات "غريفيث" حول مشاورات السويد
يسعى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى تحويل بنود مشاورات السويد إلى قرار ملزم صادر من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بمساعدة بريطانية، ويحاول تثبيت التقدم الذي أحرزته مشاورات السويد تحت ضغوط دولية هائلة، والحيلولة دون تنصل أي طرف عن بنود الاتفاق.
وبدأ المبعوث الأممي في اتخاذ إجراءات سريعة على الأرض بعد أن أعلن أمام مجلس الأمن، الجمعة، عن دخول اتفاقات السويد حيّز التنفيذ منذ التوقيع عليها في 13 ديسمبر.
ودعا غريفيث، إلى سرعة نشر مراقبي الأمم المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاق، وهي المهمة التي كُشف عن تولي الجنرال الهولندي باتريك كاميرت لها، بدءا من منتصف الأسبوع الجاري، في خطوة قياسية تأتي لقطع الطريق أمام أي محاولة لعرقلة تنفيذ اتفاق السويد.
ونجح المبعوث الأممي بدعم ومساندة بريطانية وأوروبية في تكثيف الضغط في الساعات الأخيرة من المشاورات لانتزاع توافق جزئي حول الحديدة ومينائها وميناءي الصليف ورأس عيسى، إضافة إلى الاتفاق حول تبادل أكثر من 15 ألف أسير من الطرفين، إلى جانب اتفاق عام حول مدينة تعز المحاصرة من قبل الميليشيات الحوثية.
وفيما يلي أبرز تصريحات المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث حول مشاورات السويد:
- بعد عامين ونصف من الفرص الضائعة يمكننا أن نقول إن العملية السياسية لإيجاد حل شامل للنزاع في اليمن استؤنفت أخيرًا.
- الاتفاقيات التي توصلت لها أطراف النزاع ليست إنجازًا صغيرًا وقد تم تحقيقه بالتزام الطرفين.
- كان تفاني الطرفين بالعمل وكافة المواءمات التي فاما بها مثار إعجاب.
- شهدت المشاورات أعلى مستوى من التفاعل بين الطرفين على الإطلاق.
- لقد فهمت حكومة السويد أكثر من أي طرف ما هو المطلوب لجعل هذه المشاورات ناجحة.
- لم تكن الاتفاقات التي تم التوصل إليها ممكنو دون الدعم الكبير من قادة العالم.
- أنا ممتن لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أظهر دعمه الشخصي لهذه العملية في الأوقات الصعبة.
- ممتن للرئيس هادي الذي تابع مفاوضاتنا عن كثب والذي كانت مشاركته أساسية في جميع الملفات.
- أنا ممتن لقيادة حركة أنصار الله ولعبد الملك الحوثي الذي أظهر التزامه بإحراز التقدم خلال المشاورات.
- لقد واجه وزير الخارجية خالد اليماني والسيد محمد عبدالسلام مهمة صعبة، ولكنهما قادا وفدهما باحتراف وانضباط ومثابرة.
- كانت مشاورات السويد عبارة عن ثمانية أيام من العمل الشاق وكانت الاجتماعات دقيقة.
- الحديدة كانت ولاتزال محل الاهتمام الدولي هذا العام كونها شريان الحياة الحيوي للبرنامج الإنساني الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين.
- إن احتمال حصول مجاعة مروعة جعل التوصل لحل في الحديدة أمرًا مهمًا وضروريًا.
- ستتولى الأمم المتحدة دورًا رائدًا في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في عمليات الإدارة والتفتيش في موانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى.
- عندما يلتقي الطرفان في الجولة المقبلة سيكون الهدف هو الانتقال من التناول الإنساني الأساسي الذي نوقش في السويد إلى تناول جدي للقضايا السياسية التي يجب معالجتها بين الطرفين من أجل حل النزاع اليمني.
- التحقق من تنفيذ الاتفاقيات هو المفتاح لبناء الثقة.
- مشاورات السويد قدمت برهانًا على حقيقة أن المسار السياسي هو وحده القادر على حل هذا الصراع.