برلمانية "المحافظين" عن قرار "السيسي": المواقع التراثية لها وضعية خاصة
أشادت النائبة هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، بقرار الرئيس السيسي بتشكيل اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي الموجودة في مصر، لافتة إلى أن هذه المواقع التراثية لها وضعية خاصة وتحتاج لعناية واهتمام بالغين.
وأكدت أبو السعد، أن هذه المواقع كالأهرامات ومدينة طيبة الأثرية، وكذلك وادي الحيتان، وغيرهم، يعانون العديد من الأزمات ويحتاجون إلى إدارة رشيدة للحفاظ عليهم وتعظيم الاستفادة منهم، من خلال التطوير ووضع بنية تحتية تساعد في الجذب السياحي لهذه المناطق، ونوهت إلى أهمية سعي الدولة المصرية، لوضع مزيد من المناطق في قائمة المواقع التراثية العالمية المعترف بها من اليونسكو، معلقة: "لا يمكن أن نقبل بأن تكون مصر لها فقط 9 مناطق مسجلة رغم كمية الآثار الموجودة بها".
وأوضحت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، أن مناطق التراث العالمية المعترف بها من قبل اليونسكو، يكون لها رعاية خاصة، ويمكن الحصول على مساعدات مالية أو فنية لها من خلال التعاون الدولي من خلال منظمة اليونسكو.
ونشرت الجريدة الرسمية، اليوم، نص قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، رقم 550 لسنة 2018، بتشكيل اللجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي، برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وعضوية 14 وزيرًا وممثلًا لعدد من الأجهزة والوزارات المختلفة.
وتضمنت المادة الثانية من القرار، أن اللجنة مختصة بوضع رؤية استراتيجية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي والحفاظ عليها وتنميتها وتطويرها وتعظيم إمكاناتها والاستفادة منها في خطط التنمية المستدامة، كما تهدف إلى التنسيق مع كافة الجهات المعنية المحلية والدولية داخل وخارج مصر فيما يختص.
وزير الآثار: دير سانت كاترين سابع المواقع المصرية على قائمة التراث العالمي
وكان قد صرح قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن سيناء هى أرض الفيروز وأرض الحضارات والأديان، منوهًا بأن مكتبة دير سانت كاترين تعد عمل ثقافي علمي أثري متميز يخاطب العالم.
وأشار "العناني"، خلال افتتاح مكتبة دير سانت كاترين المذاع عبر فضائية "أون لايف"، إلى أن تنفيذ مكتبة دير سانت كاترين تم بالتنسيق محافظة جنوب سيناء، وزارة الآثار، وإدارة الدير.
وأضاف أن دير سانت كاترين رمز للتسامح، وللأديان السماوية، حيث يعد دير سانت كاترين كسابع المواقع المصرية على قائمة التراث العالمي.
وأوضح أنهم انتهوا من الجزء الشرقي لمكتبة دير سانت كاترين، بها أكثر من 6 آلاف مخطوط، وألف كتاب حديث في مختلف المجالات، منوها بأنهم بدأوا العمل في المكتبة منذ 4 سنوات.
وأعلن أنهم انتهوا من ترميم فسيفساء التجلي، وهى أشهر فسيفساء موجود في الشرق ومساحتها 46 متر مربع، ومستخدم بها أكثر من 500 آلف قطعة فسيفساء صغيرة، وقد بدأ العمل بها في 2005.
