معلومات عن افتتاح الرئيس السيسي لأكبر محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالخانكة
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر التابعة لمدينة الخانكة والتي ستخدم نصف سكان القاهرة وجزء كبير من القليوبية.
وتعد المحطة الأولى على مستوى الشرق الأوسط في معالجة المياه، وترصد فيما يلي معلومات المحطة:
1_ تقع على مساحة 78 فدانا وتعمل بالكامل إلكترونيا عن طريق غرفة تحكم.
2- تعتبر محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر بالخانكة أكبر محطة معالجة لمياه الصرف الصحي بالشرق الأوسط وتخدم القاهرة الكبري، وتعالج بما يعادل 2.5 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميا.
3- تم وضع خطة تطوير لمضاعفة طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 3.5 ملايين متر مكعب يوميا لتصبح أول محطة بالعالم تصل لتلك النسبة من المعالجة لمياه الصرف الصحي في اليوم.
4- غرفة التحكم متفردة بقدرتها على سرعة تدارك الأخطار ومعالجتها ويديرها 12 عاملا من حيث التحكم بأعمال التشغيل والإيقاف بجميع مكونات المحطة.
5- تم تخطيطها من قبل المشروع العام للصرف الصحي بالقاهرة الكبرى بتصميم المكتب «الأمريكي – البريطاني» في الثمانينيات من القرن الماضي كمحطة مجمعة للصرف الصحي بالضفة الشرقية لنهر النيل وعين الصيرة والمعادي ودار السلام والاميرية وحدائق القبة والمرج وصولا إلى بعض المناطق بالقليوبية.
6- تم إنشاؤها على مرحلتين الأولى عام 1990 ودخلت حيز التشغيل والصيانة عام 1998 وتعالج مليونا و200 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي بتكلفة مليار جنيه، المرحلة الثانية التي تم الانتهاء منها حاليا ليصل إجمالي المعالجة بها بما يعادل 2.5 مليون متر مكعب يوميا يتم استخدامها في ري ما لا يقل عن 150 ألف فدان.
7- يتم تنقية المياه ومعالجة "الحمأة" الخاصة بها، التي يتم الاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية الخاصة بتشغيل المولدات.
8- على الرغم من أنها محطة ثنائية إلا أن النتائج الخاصة توازي تماما أي محطة ثلاثية، حيث إن نسبة الحمل العضوي في مياه الصرف الصحي المغذي للمحطة 350 مليجراما، والكود المصري يلزم تخفيضها لـ60 مليجراما، لكن المحطة تنتجه 10 أو 11 مليجراما.
9- أول مراحل المعالجة هي مرحلة ما قبل المعالجة، حيث تستقبل المياه ويتم رفع الرمال والزيوت من المياه، بعدها مباشرة تبدأ مرحلة المعالجة الابتدائية التي تشمل مجموعة من الخزانات تسمى "خزانات الترسيب الابتدائي"، حيث يتم مكوث المياه بها لفترة معينة تتراوح ما بين ساعتين إلى 2.5 ساعة، تسمح للحمأة والمواد العضوية الثقيلة بالترسيب، وتقوم الشبكة الموجودة أسفل تلك الخزانات بسحب الحمأة ودفعها إلى المراحل الأخرى، ويتم أيضا في نفس المرحلة عملية ترسيب الحمأة الابتدائية.
10- بعد الانتهاء من تلك المرحلة تبدأ أولى مراحل المعالجة من خلال انتقال المياه إلى خزانات التهوية ويتم بها المعالجة البيولوجية من خلال ضخ أكسجين داخل الخزانات لتنمية البكتريا الهوائية التي تقوم بهضم المواد العضوية، بإجمالي 8 خزانات تهوية، بعدها تبدأ مرحلة "الترويق النهائي"، تمكث بها المياه لفترة معين، ثم تبدأ مرحلة الملامسة للكلور ويتم ضخ الكلور.
11- تمتلك المحطة مزرعة تجريبية على مساحة 300 فدان، حيث إنه بعد المعالجة يتم استخدام المياه في ري تلك المساحة وعمل أبحاث على مدى صلاحية المياه في الري، تضم المزرعة منها أشجار "الليمون والزيتون والموالح والبيكان والجبيتروفا".
12- وبانتهاء المرحلة السابقة تنتهي مراحل المعالجة إلا أنه في الوقت نفسه تسير عملية توليد الكهرباء من الحمأة الناتجة من المعالجة، حيث يتم تجميعها بخزانات التغليط لرفع نسبة الاستفادة، ثم يتم تحويلها لخزانات للتخمير، ليتم استخراج غاز الميزان للاستفادة منه في توليد الكهرباء، وهناك دراسة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء للمحطة، إلى جانب خطة أخرى لاستخدام الخلايا الشمسية داخل المحطة.