22 ديسمبر.. استكمال سماع الشهود في محاكمة 213 متهما بـ"أنصار بيت المقدس"

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة سماع شهود الإثبات في محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة لجلسة 22 ديسمبر الجاري.

واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات رامي رفعت والذي أكد أن مسلحين خرجوا عليه واستولوا على سيارته بمنطقة سيارة الحرفيين، وأن الأجهزة الأمنية عثرت على السيارة في إحدى محطات البنزين.

ونادت المحكمة على الشاهد مصطفى عبد الحميد، وقال بعد حلف اليمن، إنه يعمل طبيبًا بشريًا على المعاش، وإنه جاء للشهادة حول واقعة سرقة سيارته في شهر نوفمبر من عام 2013، مضيفا أنه أثناء توجهه إلى منزله بمركز القصاصين بالإسماعيلية فوجئ بهجوم شخصين مسلحين وطالبوه بمفتاح العربية، واستولوا على السيارة، ودخلوا بها في شارع سد، وعقب ذلك تركوا السيارة وقاموا بالهرب.

وكما نادت المحكمة على شاهد الإثبات، رئيس مباحث شرطة القصاصين، وقال بعد حلف اليمن، إنه تلقى بلاغ من الأهالي بوجود ضرب نار وعقب الوصول وجد أحد المتهمين بسرقة سيارة طبيب توفى من جراء تعدي الأهالي عليه.

صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وسكرتارية معتز مدحت.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.