أمور عليك معرفتها لقراءة أفكار الآخرين
إليك عزيزي الرجل بعض المهارات والممارسات التي تساعدك على تقوية الحدس وقراءة أفكار الآخرين لديك:
- مارس تمارين التأمل بانتظام، فهي تساعدك على تصفية الذهن، والتخلص من الأفكار والمشاعر السلبية واستبدالها بالإيجابية.
- تعلم قراءة لغة الجسد، فهي كفيلة بإيصالك لمعرفة كيفية قراءة الأفكار لدى الآخرين.
- حاول التركيز دائماً على تعابير الوجه وقراءتها، فهي دليل سحري لمعرفة ما يدور بخواطر الآخرين.
تجلس بجوار والدتك على مائدة الغداء، تراقبك والدتك لبضع دقائق بصمت، ثم تهمس لك: هناك خطب ما يا صغيري، هل أنت على مايرام؟! لتذهلك هي الأخرى وتتساءلي كيف عرفت؟ أهو قلب الأم أم هناك أمر آخر؟!
لابد وأنك مررتِ بكثير من المواقف المماثلة، سواء مع صديقك أو والديك أو إخوتك، وأحيان كثيرة في لقاء أول مع بعض الأشخاص.
ظاهرة هي ظاهرة موجودة فطرياً في الإنسان لطبيعته الاجتماعية، لكنها تتفاوت بمهارتها من شخص لآخر، وقد شغلت هذه الظاهرة العلماء منذ زمن بعيد،وخرجت الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية والنفسية لتحليلها وتفسيرها، فالبعض ذهب بها كأحد فروع "الباراسايكولوجي" أو ما وراء علم النفس، والبعض أكد لها تفسيراً علمياً بوجود منطقة في الجزء الخلفي من الدماع هي المسؤولة عن هذه المهارة وقوتها، وكلما كان هذا الجزء نشيطاً زادت القدرة على عمليات التنبؤ وقراءة الأفكار.
ويتمكن الشخص من قراءة أفكار الشخص المقابل من خلال التركيزعلى نوعية الكلمات التي يصدرها وتحليل معانيها من خلال ربطها بمعتقدات المتحدث وقيمه وبيئته المحيطة، وهو أمر مهم يتوجب على الجميع معرفته والتعامل معه، خاصة في مجال الأسرة، لفهمهم وفهم احتياجاتهم، فالكلمات هي الشعاع الت يتصدرالأفكار، وبنوعية الكلمات التي نصدرها تتكشف لنا أفكارنا وكأنها كتاب يقرأ.
كما يستطيع الكثير من الناس فطرياً قراءة أفكار الأشخاص البعيدين من خلال قراءة كلماتهم المكتوبة أيضاً، ولهذا نجدأن البعض يستهوي قراءات كاتب معين من خلال مجموعة الكلمات التي يستخدمها، والأمر المثير أن الجميع يستطيع قراءة الأفكار من خلال المشاعر التي يصدرها الكاتب حينها، فالمشاعر تتجلى بين كلمات الكاتب وسطوره التي يكتبها.