سياسيون: الإخوان "كاذبون"..ونظامهم الاقتصادى سيزيد الفقراء فقرا
محمد عبدالعال
نظم اليوم منتدى العمرانية الثقافى موتمر بعنوان عمال مصر الى أين بحضور كلا من حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والتيار الشعبى والحزب المصرى الديموقراطى وتضمن الؤتمر نقاش حول المشاكل الخاصة بالعمال فى عهد الإخوان المسلمين والخطوات التى يجب أتخاذها لمواجهة تلك المشكلات .
وصرح كمال أبوعيطة القيادى العمالى خلال كلمته فى المؤتمر كممثل عن التيار الشعبى أن الحكومة ترفض استرداد المصانع التى نهبت فى عهد النظام السابق وهو ما تسبب فى أصدار حكم من القضاء الادارى ضد هشام قنديل بسنة حبس بسبب عدم تنفيذ أحكام القضاء فى قضية شركة طنطا للكتان موكدا أن سياسة الإخوان هى سياسة رأس مالية متوحشة تقوم على التجارة فقط وليست الصناعة ولا الزراعة وهو ما تسمى بالانشطة الريعية.
وطرح أبوعيطة مبادرة لتشغيل 3303 مصنع معطل من خلال العمال المتطوعين لإعادة تشغيل تلك المصانع، موكدا على ضرورة تلاحم الاحزاب ذات الطابع الاجتماعى كالمصرى الديمقراطى والتحالف الشعبى والتيار الشعبى مع العمال والطبقات الشعبية.
وعلى جانب آخر، أكد فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وممثل الحزب بالمؤتمر أن ثورة 25يناير دفعة لدماء جديدة من الشباب فى العمل السياسى والعام ولن تعود العجلة للخلف مرة أخرى موكدا أنه يجب بجانب الإصطفاف السياسى المتمثل فى العمل الديمقراطى والإنتخابات وجود أصطفاف أخر مجتمى مكون من الطبقات الكادحة والعمال الشرفاء.
وأضاف زهران أن الإخوان المسلمين يسيرون على خطى النظام السابق وطرح نفس سياسة الخصخصة، قائلا: هم كاذبون عندما يقولون سنسير على خطى عبدالناصر وانهم تعهدوا لصندوق النقد بتطبيق نظام اقتصادى سيزيد الفقراء فقرا وهو ما لم يقدر على الالتزام به مبارك نفسه فهم يسيرون على خطة رشيد محمد رشيد المتواجد فى الإمارات وقد قال حسن مالك رجل الأعمال الإخوانى هذا الكلام ، موكدا أن سياسة الإخوان هى رأس مالية متوحشة لاتهتم الا بمصلحة الطبقة الغنية وأصحاب المصالح فقط.
وفى سياق متصل أكد طه طنطاوى عضو اللجنة المركزية للتحالف الشعبى الإشتراكى، على ضرورة وجود رقابة شعبية لتحقيق أهداف الثورة لكى لاتكون ثورة شكلية فقط تهدف إلى تداول السلطة، موكدا أن النضال السياسي يجب أن يرتبط بالنضال الإجتماعى .
كما وجه طنطاوى نداء الى جميع قوى الشعب من العمال والفلاحين بتنظيم صفوفهم للوقوف بوجه من يريدون سرقة الثورة أو جعلها إصلاحية شكلية فقط.