نكشف تفاصيل الكشف الأثري الجديد في سقارة قبل الإعلان عنه بساعات
كشف مصدر بوزارة الآثار، الملامح الأولى للكشف الجديد، والذي كشفت عنه بعثة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام، وهو أحد الاكتشافات التي كان قد تحدث عنها وزيري، واصفًا إياها بأنها ستهز العالم.
وقال المصدر لـ"الفجر"، إن الكشف بالفعل سيهز العالم، حيث أنه عبارة عن مقبرة صخرية كاملة، تضم تماثيل محفورة في الصخر غاية في الروعة، وملونة بألوان بديعة تشبه في دقة نحتها وألوانها التماثيل الموجودة في مقبرة الجزارين بسقارة القريبة من موقع المقبرة الجديدة، وصصف الكشف بأنه سيكون فتحًا جديدًا في الآثار المصرية القديمة.
وأضاف المصدر أن المقبرة لرجل وأمه، ترجع لعصر الأسرة الخامسة - الدولة القديمة، والتماثيل فيها ملونة وكاملة وعليها خراطيش مكتملة، وقد عثرت البعثة المصرية العاملة في منطقة سقارة على المقبرة أثناء إزاحة الرديم عن مقبرة الحيوانات المكتشفة الشهر الماضي، والتي ضمت قطط محنطة، وأول جعران محنط في العالم، وقد أعلن عنها في مؤتمر عالمي.
وتقع المقبرة غرب مقبرة مايا مرضعة الملك توت عنخ آمون بسقارة،وقريبة من مكان الحفائر التي كشفت عن مقبرة الجعارين المحنطة المكتشفة منذ عدة أشهر.
وعن صاحب المقبرة قال المصدر إنه كان أحد الموظفين المهمين ذوي المكانة في عهد الملك أوسركاف مؤسس الأسرة الخامسة، وكان صاحب المقبرة مفتشًا على المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك.
يذكر أن وزارة الآثار، كانت قد أعلنت في بيان عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة، ولم يأتِ البيان بأية تفاصيل حول الكشف الذي كان قد وصفه الدكتور مصطفى وزيري، في وقت سابق أنه كشف من ضمن ثلاثة كشوفات ستهز العالم.