8 اكتشافات ضخمة وافتتاحات مرتقبة تودع بها الآثار عام 2018
ترفض مصر القديمة البقاء مدفونة في الماضي، فكل يوم يعود المصريون القدماء للحياة من خلال آثارهم، وكان اكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون عام 1920 من محطات العودة البارزة، والتي لفتت أنظار العالم لمصر.
وفي عام 1970 ومع الجولة العالمية لأقنعة الذهبية، كانت محطة الحياة الثانية لقدماء المصريين، ثم في عام 2018 موجة مدهشة من الاكتشافات الآثرية باستخدام تقنيات القرن الحادي والعشرين.
ونشرت صحيفة CNN عبر موقعها الإلكتروني إحصاءً عم أهم الاكتشافات الأثرية لوزارة الآثار والافتتاحات المرتقبة عام 2018.
وقالت الـ"CNN"، إنه خلال العام الماضي وحده، أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف عدد من كنوز ونفائس ترجع للحضارة المصرية القديمة ومنها:
ثمانية مومياوات من سلالة البطالمة "323-30 قبل الميلاد"- العديد منها مغلف في توابيت مطلية بشكل واضح- في مقبرة دهشور بالقرب من الجيزة، تمثال أبي الهول الحجري في كوم أمبو، وهو معبد على ضفاف النيل بالقرب من أسوان مخصص لإله التمساح سوبك
وشبكة منحدرات متطورة عمرها 4500 عام في محجر "حا تنوب" لمناجم من المرمر، في الصحراء الشرقية، والتي من شأنها أن تساعد في حل الأسئلة المستمرة حول كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات.
وقطعة كبيرة من الأغنام، وجبن الماعز يبلغ عمرها 3200 عام في قبر بسقارة، أول دليل على الإطلاق على أن الجبن جزء من النظام الغذائي المصري القديم.
وأقدم وشم في العالم، وهو ثور وأغنام وأنماط على شكل حرف S ، على زوج من المومياوات الذكور والإناث عمرها 5000 عام في قبر بين الأقصر وأسوان.
ومومياء نسائية محفوظة جيدًا- حوالي 1000 تمثال من الأوشابتي يمثلون الخدم الذين سيصاحبون المتوفى في الحياة الآخرة- في مقبرة من الأسرة الحادية عشرة بالقرب من وادي الملوك.
وتختتم "CNN" إحصائها بالكشف الذي سيعلن عنه صباح اليوم السبت في سقارة، والتي تكشفت ملامحه الأولى أنه مقبرة صخرية كاملة في قلب الجبل.
- افتتاحات متحفية
وشهدت مصر في 2018 إنطلاق مشاويع العمل المتحفي، فمن المقرر قريباً افتتاح متحفيم في بلدتي شرم الشيخ والغردقة على البحر الأحمر، مما سيمنح مرتادي الشواطئ فرصة لتصفح القطع الأثرية المصرية القديمة دون عناء السفر إلى القاهرة أو الأقصر.
كما أن مصر أعلنت عن انتهاء المتحف المصري الكبير تقريًبا، والذي طال انتظاره "GEM".
ومن المقرر أن يتم افتتاح المتحف عام 2020، وهو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهو يقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مشارف العاصمة المصرية، وسوف يحوي 100،000 قطعة أثرية، تعرض صالات عرضه 50 ألف وفي مخازنه مثلهم ويتم التبادل بينهم.
ويستقبلك في البهو العظيم للمتحف الكبير تمثال المك رمسيس الثاني، وتصعد الدرج العظيم لتشاهد ما يقرب من 100 قطعة أثرية ضخمة على الحانبين، ثم في الداخل ولأول مرة ستشاهد كل القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون، والكثير منها لم يسبق عرضه من قبل للجمهور.
ويضطر هواة مصر القديمة إلى الانتظار بضع سنوات أخرى لفتح GEM، ولكن لا يزال هناك الكثير من آثار مصر القديمة لازيجب أن تضيع 2019 دون مشاهدتها، فقط عليك أن تذهب إلى؛
- المتحف المصري في التحرير
فمن المعلوم أنه حتى يتم افتتاح المتحف الجديد GEM، وتحويل جميع القطع الأثرية الخاصة بعنخ آمون إليه، يقدم المتحف المصري المطل على ميدان التحرير في وسط القاهرة أفضل مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة على كوكب الأرض.
فالمتحف سيظل يعرض قناع توت عنخ آمون، وباقي قطعه، حتي قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، كما أنه تم استحداث جناح جديد يعرض لمجموعة جديدة من الآثار وهي مجموعة يويا وثويا، كما سيتم تجديد المتحف بالكامل واستحداث خطة وسيناريو عرض جديدين، يظهران الكنوز المختزنة في مخازنه، والتي سيراها الجمهور للمرة الأولى.
يذكر أن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام لوزارة الآثار قال في تصريحات سابقة له إن عام 2018 عام الاكتشافات، وسيكون عام 2019 أيضًا مليئًا بالمفاجآت فقد وجه الدكتور خالد العناني وزير الآثار ببدء الإعداد نشاط الوزارة في الربع الأول من 2019، ودعى جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية لمتابعة ما سيتم الكشف عنه من مفاجآت.