"الأراجوز وراقص التنورة" يظهران في معرض فناني وزارة الآثار
عرضت الفنانة منى درويش المدير الإداري لمكتب وزير الآثار، والفنانة إيمان سيد حسني مترجمة في المكتب الإعلامي لوزارة الأثار، عدد من المنتجات الفنية لهما باستخدام فن الأميجرومي خلال فعاليات معرض فناني وزارة الآثار.
وقالت درويش، إن المنتج الأول لهما هو "الأراجوز"، وهي الدمية المصرية التي اعتمدت كتراث عالمي لامادي لدى اليونسكو، حيث تعتبر من أدبيات التراث الشعبي المصري.
وأضافت درويش، أن المنتج الثاني كان راقص التنورة، حيث يعتبر أحد الرمزيات الشعبية المصرية، وتقول إنه استغرق منها شهر كامل لعمله، واستخدمت فيه عدد من الخامات وإبر الكوروشيه، ونوعيات مختلفة من الغرز.
وعن فن "الأميجرومي" قالت منى درويش،إنها كلمة يابانية يعني مقطعها الأول كروشيه أو تريكو، والثاني يعني الدمية المحشوة.
وتكمل إيمان حسني، قائلة إن الأميجرومي هو فن ياباني انتقل إلي الغرب في بداية الألفية الثانية من الميلاد ثم انتقل إلي كافة دول العالم.
وتابعت حسني، أن في هذا الفن نستخدم فيه الخيوط المختلفة الخامات، مثل القطن والصوف والأكريليك، وإبر للخياطة كروشيه أو تريكو بمقاساتها المختلة، وفقا لحجم العروسة المطلوب تنفيذها، وذلك لصناعة الهيكل الخارجي للدمية ثم مقوم بحشوها بالفايبر، أو أي خامة أخري لتأخذ الشكل المجسم، وفي بعض الأحيان نقوم بتدعيم العروسة بهيكل داخلي من السلك وقواعد بلاستيكية أو خشبية لتساعدها علي الحركة والوقوف.
يذكر أن الدكتور مصطفى أمين مساعد وزير الآثار للشئون الفنية، افتتح اليوم معرض "ملتقى فناني وزارة الآثار" بقاعة العرض الخاص بقصر محمد علي في المنيل.
وشارك الفنانيين من العاملين بوزارة الآثار، بعدد من الأعمال الفنية المتميزة والتي تنوعت ما بين أشغال المعادن والتصوير وأشغال الأوميجرومي وغيرها من الفنون.
ومن جانبه قال الدكتور ولاء الدين بدوي مدير عام قصر محمد علي، إن المعرض يعرض لأكثر من 135 عملاً فنياً قدمه 45 مشاركاً من العاملين بوزارة الآثار، ويهدف إلى إلقاء الضوء على الموهوبين منهم، تمهيدًا لتوجيه موهبتهم إلى صالح العمل، وسوف المعرض يستمر حتى 23 ديسمبر الجاري.