بعد تهريبها بجواز سوري.. ما هي علاقة الإرهابية آلاء الصديق بالمخابرات القطرية؟
تعتبر الإرهابية آلاء محمد الصديق، من أخطر قيادات تنظيم الإخوان في الخليج، والتي قامت قطر بتزوير جواز سوري لها للهرب إلى تركيا ومنها إلى بريطانيا.
وغادرت
الإرهابية آلاء الصديق الدوحة، في أكتوبر الماضي، إلى إسطنبول كما ذكر موقع إذاعة
"شام إف إم"، ثم هربت إلى لندن للالتحاق بالمجموعة الإرهابية الإخوانية المتواجدة
هناك، والتي تتولى تمويلها المخابرات القطرية.
كما
تعتبر الإماراتية آلاء محمد الصديق الهاربة إلى قطر كنز أسرار تنظيم الحمدين، حيث تملك
"الكثير من المعلومات حول ما يحدث من تدريبات وتنظيمات تشرف عليها المخابرات القطرية
ضد دول الخليج".
وتنتمي
الإرهابية آلاء الصديق إلى تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث تعتبر من أخطر قيادات الإخوان
في الخليج.
وتعد
"آلاء الصديق" ذراع الإخواني طارق السويدان وجاسم سلطان في المملكة العربية
السعودية، حيث كانت تدرب وتجند فتيات من الأجانب والمقيمين في جدة تحت ما يسمى"
العزة والنهضة وصناعة الوعي"، حيث تبث سمومها الإرهابية وأفكارها المتطرفة.
ويستمر
النظام القطري في أكاذيبه حول هذه الفتاة مدعيا أنها امرأة عادية ولا علاقة لها بتنظيم
الإخوان، ولكن في حقيقة الأمر، رفض تميم تسليمها بسبب رعبه من المعلومات المتوفرة لديها.
وكانت
آلاء تقيم مع الإرهابيين والمرتزقة المشردين من أوطانهم في الدوحة، حيث تنشر فكرها
المتطرف من داخل الدوحة ضد البلدان والأنظمة العربية المختلفة مع قطر.
وانضمت
"آلاء الصديق" إلى جمعية "المنتدى تراس" ببريطانيا المموّل من
قطر التابع للتنظيم الدولي للإخوان، ويعد انضمامها أداة مهمة لتجنيد النساء للانخراط
في الجماعات الإرهابية.
وقامت
الدوحة بتزوير جواز سفر "سوري" للهاربة "آلاء محمد الصديق" ويحمل
الرقم (010933613)، لتغادر بموجبه من قطر إلى تركيا، رغم أن خروجها من الدوحة بهذا
الجواز المزيف كان بعلم الأتراك.
حالة
"آلاء الصديق" لم تكن الأولى أو الأخيرة التي يقوم فيها تنظيم الحمدين بتزوير
جوازات سفر لحلفائه والمقربون منه، لكن التنظيم الإرهابي دأب على تزوير جوازات سفر
منتهية الصلاحية لمواطنين سوريين يعيشون في الخارج من خلال إضافة لاصق عليها لتسهيل
سفرهم لدول أوروبية للالتحاق بأعضاء التنظيم الدولي للإخوان.