مدير منظمة اليونيدو يشيد بالجهود الإصلاحية التي شهدها الاقتصاد المصري
صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية سامح شكري التقى اليوم "لي يونج" مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، حيث شهد اللقاء استعراض أُطر التعاون بين مصر والمنظمة، من أجل تنمية وتطوير الصناعة المصرية.
وأوضح حافظ، أن شكري استهل اللقاء بالتأكيد على الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتعزيز التعاون مع منظمة اليونيدو ودعم أنشطتها، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من كافة المشروعات والبرامج التنموية للمنظمة من أجل تنفيذ سياسات الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة وكذا الأهداف التنموية المرجوة في إطار استراتيجية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، رحب شكري بقيام اليونيدو بإدراج مصر ضمن برنامج شراكة الدول التابع للمنظمة، وهو البرنامج الذي يتم من خلاله التنسيق بين المنظمة والدولة لوضع سياسات صناعية متكاملة وتحديد أولويات الدولة من الاستثمارات المباشرة فضلاً عن القطاعات الواعدة التي يمكن من خلالها جذب الاستثمارات.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن شكري استعرض خلال اللقاء رؤية الحكومة الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية والصناعية، بجانب السياسات المتبعة لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة، متطرقاً إلى آخر جهود الحكومة المصرية في خلق بيئة تشريعية جاذبة للاستثمار في المجالات المختلفة.
وذكر حافظ، أن وزير الخارجية رحب بدعوة مدير عام اليونيدو لمصر من أجل دعم الأنشطة التي تنفذها المنظمة في إطار مبادرة "العقد الصناعي الثالث في أفريقيا"، باعتبارها إطاراً هاماً لمساندة عملية التنمية الصناعية في القارة الإفريقية، ويضعها على الطريق الصحيح نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، لاسيما في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لقضايا القارة الأفريقية ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون من خلال برامج اليونيدو لاسيما بهدف المساهمة في خلق وظائف للشباب.
من جانبه، أشاد مدير عام منظمة اليونيدو بالجهود الإصلاحية التي شهدها الاقتصاد المصري خلال المرحلة الماضية والتي تؤكد على الريادة المصرية، مبرزاً حرصه على دعم التعاون بين مصر والمنظمة، ودعم جهود الحكومة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، السيد فرانسوا سينيمو المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى سوريا، أثناء زيارته الحالية إلى القاهرة، وذلك للتباحث بشأن مُجمل تطورات الأوضاع على الساحة السورية.