خبر سار.. استمرار صرف أجور عمال "مجاويش" بالغردقة
انتهت المفاوضات بين النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق برئاسة ممدوح محمدى وشركة مصر للسياحة برئاسة رشاد رفاعى، وذلك برعاية وزارة القوى العاملة من إبرام اتفاقية للعمل الجماعية تقضى بصرف جميع الأجور المادية والميزات العينية لجميع العاملين بقرية مجاويش السياحية بالغردقة خلال سنوات التوقف الثلاث بسبب إعادة تطوير منشآت القرية.
وصرح ممدوح محمدى رئيس النقابة العامة والأمين العام للاتحاد العالمى للعاملين بالسياحة والفنادق بان الاتفاقية تأتى بسبب قيام شركة مصر للسياحة المالكة للقرية بغلقها اعتبارا من 16 ديسمبر الجارى لتطوير منشآت القرية.
وقال محمدى إن مجلس إدارة الشركة برئاسة رشاد رفاعى وبحضور سمير نصار العضو المنتدب ورؤساء القطاعات وافقوا على مقترحات النقابة العامة على استمرار صرف جميع مستحقات العاملين والبالغ عددهم 167 خلال فترة التوقف والتى تشمل الأجور الأساسية والبدلات والأرباح السنوية والمنح التى تصرف فى المناسبات الدينية والاجتماعية إضافة إلى ما تقرره الدولة من علاوات دوية واجتماعية فى السنوات المقبلة.
وأضاف محمدى أن الاتفاقية نصت على استمرار تحمل مصر للسياحة نسبة 25% من قيمة العلاج واستمرار صرف قيمة عمولة الخدمة المعتادة فى السنوات الثلاث.
وكانت قد ترأست وزير السياحة الدكتورة رانيا المشاط، اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته 21 العادية، والذي انعقد في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبي قير في الإسكندرية، بحضور ممثلي جامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للسياحة وممثلي الدول العربية الأعضاء.
وأعربت وزير السياحة، في كلمتها أمام المجلس، عن ترحيب مصر بتولي رئاسة الاجتماع الوزاري العربي للسياحة في الدورة الـ 21 العادية، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لدفع عجلة التنمية السياحية في المنطقة العربية بما يعود بالفائدة المرجوة للاقتصاد العربي وللشعوب العربية بالخير والنماء والازدهار.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط رئيس الاجتماع، أهمية الدور الذي يلعبه المجلس الوزاري العربي للسياحة تحت مظلة جامعة الدول العربية في العمل على تنمية حركة السياحة العربية البينية وجذب مزيد من السياحة العالمية إلى المنطقة العربية بما يؤكد الأهمية المتزايدة لصناعة السياحة.
وأشارت إلى أهمية دور المجلس الوزاري في العمل على تفعيل عدد من الأهداف السامية التي تسعى لتحقيق مزيد من الرخاء للدول العربية، لافتة إلى أن تلك الأهداف تتمثل في تنمية قطاع السياحة في الدول العربية لتعظيم مساهمتها في التنمية المستدامة الشاملة الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والتربوية والبيئية.
وأضافت أن السياحة تعد من أهم السبل لتحقيق علاقات أكثر قوة بين الدول العربية إلى جانب أعينها الاقتصادية والاجتماعية.
وشددت على ضرورة بذل كافة الجهود المطلوبة لتحقيق الغايات المرجوة في القطاع السياحي، والتعاون مع الدول العربية في هذا المجال للوصول إلى ما نصبو إليه من تنمية لنمو هذا القطاع الحيوي والمهم. مشيرة إلى أن الجهود لتطوير القطاع أصبحت أكثر إلحاحا في هذا الوقت لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتعزيز القدرات على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وقالت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط إن قطاع السياحة أصبح من أكثر القطاعات الاقتصادية تأثيرا في الاقتصاد العالمي وتشير أخر الإحصائيات الصادرة عن الدولي للسياحة والسفر أن 10% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي من قطاع السياحة اي ما يعادل 8.3 تريليون دولار كما وصلت مساهمته في التشغيل وخلق فرص عمل إلى 300 مليون فرصه عمل وكذلك مساهمة القطاع في استثمار رأس المال العالمي إلى ما يقرب من 890 مليار دولار.