"مدبولي": الرئيس التنزاني قال "سنهرب إلى مصر كما هرب السيد المسيح"
قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مشاركة مصر في بناء سد روفيجي بتنزانيا ليس له أي علاقة بمفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف مدبولي خلال تصريحات صحفية عقب مشاركته في توقيع عقد بناء سد روفيجي: نحن نركز على إفريقيا طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هناك تقدير شديد في كل الدول الإفريقية من قبل الزعماء الأفارقة للرئيس السيسي، موضحا أن الدليل على ذلك عودة مصر إلى إفريقيا بقوة شديدة وان كل الدول ترحب بنا وتريد أن يتزايد تواجد مصر في الفترة المقبلة في جميع المحافل.
وأشار مدبولي أن خطاب الرئيس التنزاني اليوم خلال كلمته أعطي رسالة بأهمية مشاركته مع مصر وأننا بالنسبة له شريك استراتيجي، مضيفا أن الرئيس التنزاني أكد خلال كلمته على إذا كان السيد المسيح هرب إلى مصر عندما هدد حياته نحن أيضا كتنزانيا سنهرب إلى مصر حتى تساعدنا في عملية التنمية، مؤكدا أن هذه رسالة قوية جدا تظهر عودة مصر بقوة إلى إفريقيا.
وكان قد شهد الدكتور جون ماجوفولي، رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، مراسم توقيع عقد إنشاء مشروع سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي الواقع في "محمية سيلوس"، المملوك لوزارة الطاقة التنزانية، والفائز بتنفيذه التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدي الكتريك، بقيمة 2.9 مليار دولار.
وحضر من الجانب المصري الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، وعدد من المسئولين ورجال الصناعة والمستثمرين، بينما حضر عن الجانب التنزاني، نائبة رئيس الجنهورية، ورئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسئولين.
وقال المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب: يأتي مشروع إنشاء السد في إطار خطط الحكومة التنزانية لإحداث نهضة تنموية في البلاد، حيث يعد المشروع من أهم وأكبر المشروعات القومية والتنموية في تنزانيا، في ضوء ما يتوقع أن يحققه من تنويع مصادر الطاقة في تنزانيا، ومعالجة مشكلات الطاقة هناك، هذا إلى جانب توفير الاحتياجات المائية اللازمة من خلال التحكم في تصرفات المياه طوال العام بما فيها فترات الفيضان.