وجاء في بيان الوزارة "ندعو إسرائيل، عند اتخاذ القرارات بشأن إجراء عمليات خاصة، إلى حساب العواقب السلبية على المدنيين، بما في ذلك الأخطار المحتملة على صحة وسلامة موظفي البعثات الأجنبية".
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الإسرائيلية قامت بعملية توغل في المنطقة "ج"، الخاضعة للسيطرة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية، في الضفة الغربية يوم الاثنين الماضي، حيث أجرت عملية خاصة في مكتب وكالة الأنباء (وفا).
وأوضح البيان أن، "هذه العملية العسكرية استمرت عدة ساعات، وأغلق الجنود الإسرائيليون جميع المداخل والطرق المؤدية إلى المكتب بواسطة المعدات العسكرية. ومع تطور الأحداث، احتج سكان رام الله بإلقاء الحجارة على الإسرائيليين. ورد الجيش الإسرائيلي باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وإطلاق الرصاص الحي والمطاط، وأصيب عشرات الفلسطينيين، وجرت هذه العمليات بالقرب من مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمبنى الذي توجد فيه الممثلية الروسية لدى السلطة الفلسطينية".
ولليوم الثالث على التوالي تواصل قوات الجيش الإسرائيلي اقتحام مدينة رام الله بحثا عن منفذي عملية عوفرا التي نفذها فلسطينيون يوم الأحد الماضي شرق المدينة، حيث أصيب خلالها 6 مستوطنين إسرائيليين، وقد لاذ المنفذون بالفرار من مكان الحادث ويواصل الجيش الإسرائيلي أعمال البحث عنهم.