مصر والمملكة توقعان برنامجًا للتعاون في مجال الحرف والصناعات اليدوية

السعودية

بوابة الفجر


أشاد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بدور الخبراء المصريين في مجالات الترميم والثقافة، وما قدموه في مختلف أماكن متعددة في المملكة.

 

جاء ذلك على هامش توقيعه، البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الحرف والصناعات اليدوية، مساء أمس بمدينة الإسكندرية، مع وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم.

 

وقال الأمير سلطان، عقب مراسم التوقيع، إن البرنامج امتداد للتعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين، خاصة في المجال التراثي والحضاري لما يمتلكه البلدان من تجارب مميزة، وموروث عريق وثقافة عميقة.

 

وأشاد، بما تمتلكه مصر من تجارب مميزة في مجالات عدة خاصة في مجال الحرف والصناعات التقليدية واليدوية، وما ستقدمه من إسهام بناء القطاع الاقتصادي في المملكة في هذا المجال.

 

من جانبها أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، أن التعاون يعد بداية لمراحل ثقافية متعددة الاتجاهات وتبادل الخبرات والاستثمار الثقافي، مشيرة إلى أن البرنامج هدفه تدعيم الروابط الوثيقة بين البلدين وإبراز دور الحرف والصناعات اليدوية في التقريب بين الشعوب، إضافة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين.

 

وأوضحت، أن البرنامج ينص على اتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع الأسس الكفيلة؛ لتمكين قطاع الحرف والصناعات اليدوية من القيام بمهمته في تعميق التعاون على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتراثي والثقافي، من خلال تبادل المعلومات والدراسات في هذا المجال .

 

ويتضمن البرنامج فقرات تعنى بتبادل المعلومات والدراسات في جميع المجالات المرتبطة بالحرف والصناعات اليدوية، وتطوير التعاون التقني والاقتصادي والعلمي في مجال الحرف اليدوية.

 

ويُعنى البرنامج أيضًا بتشجيع المؤسسات في البلدين والمنظمات المعنية بالتدريب الخاص في مجالات الحرف اليدوية على تبادل الخبرات، وتنظيم الدورات والورش التدريبية في مختلف مجالات الحرف والصناعات اليدوية. وكذلك الاستفادة من الخبراء في كلا البلدين في مجالات الحرف اليدوية؛ لتنفيذ برامج تطويرية بشكل مباشر مع الحرفيين لصقل مهاراتهم وتطوير منتجاتهم.

 

ويشجع البرنامج على تبادل الزيارات بين المسؤولين القائمين على الحرف اليدوية، وإقامة أسابيع مشتركة بين البلدين تنظم فيها مؤتمرات ومعارض وفعاليات للحرف والصناعات اليدوية، والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة في مجالات الحرف اليدوية في البلدين وتقديم التسهيلات الممكنة لذلك.

 

ويتضمن البرنامج تشكيل فريق فني من المختصين في الحرف اليدوية في المملكة ومصر، يُعنى بتنفيذ البرنامج، وتفعيل القرارات والتوصيات ذات العلاقة بقطاع الحرف والصناعات اليدوية، التي تصدر عن اللجنة السعودية المصرية المشتركة.