قيادي فلسطيني: قطر تدعم حماس لعرقلة إنهاء الانقسام
أكد رئيس الدائرة العسكرية بمنظمة التحرير
الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية، صالح رأفت أن قطر تدعم حركة حماس للتأثير على مواقفها
بشأن إنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر ستلقي بثقلها لإحباط مساعيها، وإلزام
حماس باتفاق القاهرة، الذي وقع في 12 أكتوبر 2017
وقال رأفت في تصريحات صحفية إن قطر تستضيف
قيادة الإخوان على أراضيها، وحماس جزء لا يتجزأ من جماعة الإخوان، ولا يخفى على أحد
دعم الدوحة لجماعة الإخوان في ليبيا ومصر وغيرها من الدول العربية، مشيراً إلى أن قطر
تتبنى حركة حماس، وتؤثر على مواقفها حيال المصالحة، ومعلوم للجميع أن نقطة الضعف الفلسطيني
تتمثل في الانقسام، بعد الانقلاب الذي قامت به حماس في 2007.
وأكد رأفت: "الأولوية بالنسبة لنا
بإنهاء هذا الانقسام، الذي تسعى قطر لتحويله إلى انفصال بين الضفة وغزة، وتحاول مع
دولة الاحتلال وأمريكا، اختصار كل موضوع حل الصراع بإقامة إمارة فلسطينية في قطاع غزة،
على أن تكرّس إسرائيل احتلالها للقدس وسائر أنحاء الضفة الغربية، ومنع إقامة دولة فلسطينية
تضم قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف أن حماس تتلقى دعماً من قطر وتركيا، ولكن القيادة المصرية سترمي بكل ثقلها خلال الأيام القليلة القادمة، لإلزام حماس بتنفيذ اتفاق 2017، مشيراً إلى أن مصر تقف إلى جانب الشرعية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وضرورة إنهاء الانقسام، وتمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة مهامها في غزة.