الشرطة الإندونيسية تقتل 4 مدنيين في عملية مناهضة للتمرد
قتلت قوات الأمن الإندونيسية، 4 من المدنيين، أثناء عملية مناهضة للتمرد في إقليم بابوا المضطرب، بحسب ما قاله أحد السكان المحليين.
وقُتل الأربعة في
الأسبوع الماضي، بقريتي مبوا ويجي في منطقة ندوجا، بحسب ما قاله صامويل تابوني،
زعيم شباب المنطقة.
ويبدو أن عملية
مكافحة التمرد جاءت رداً على مقتل 19 من عمال البناء وأحد الجنود، رمياً بالرصاص،
على أيدي متمردين انفصاليين بنفس القريتين، في وقت سابق من الشهر الجاري.
ومن جانبه، أكد
أحمد كمال، المتحدث باسم شرطة بابوا، أنهم "يحققون في تلك المزاعم".
وقال: "لا
نعرف ما إذا كان (الاشخاص الذين قتلوا) كانوا أعضاء في الجماعة الإجرامية
المسلحة"، وذلك في إشارة إلى حركة "بابوا الحرة"، التي تخوض قتالاً
من أجل استقلال بابوا منذ ستينيات القرن الماضي. وأضاف أن القتلى "ربما
يكونوا قد قتلوا في اشتباك مسلح".
إلا أن تابوني
قال إن "القتلى من المدنيين وليسوا أعضاء في حركة، بابوا الحرة". وأضاف:
"أحدهم عمي، الذي كان عضواً في مجلس الكنيسة المحلية".
وكان عمال البناء
قد قتلوا وهم يبنون طرقاً وجسوراً، في إطار الحملة الخاصة بالرئيس، جوكو ويدودو،
لتحسين البنية التحتية في بابوا، حيث تغطي الغابات مناطق كثيرة ويعتبر الوصول إلى
الطرق محدوداً.
وكانت حركة
"بابوا الحرة" أعلنت مسؤوليتها عن عمليات القتل السابقة، حيث قالت إنها
"استهدفت أعضاء من مفرزة هندسية تابعة للجيش، تم تجنيدهم لبناء الطرق.