مخاوف إسرائيلية من إلغاء صفقة سلاح مع الهند
أرجأت الهند، صفقة لشراء أسلحة بقيمة 500 مليون دولار من إسرائيل، في انتظار إجراء المزيد من التجارب عليها، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذار ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة الإسرائيلية، إن صفقة شراء صواريخ مضادة للدبابات من طراز "سبايك" من شركة "رفائيل" الإسرائيلية بقيمة 500 مليون دولار، تواجه صعوبات كبيرة إثر مطالبة الهند بإجراء تجارب إضافية عليها.
وأضافت: "قرر الجيش الهندي أنه يرغب بإجراء اختبارات إضافية في صيف عام 2019، والتي لم تكن مخططة من قبل".
وشركة "رفائيل" للأنظمة الدفاعية المتقدمة، هي شركة مملوكة للحكومة الإسرائيلية.
وأشارت "ذا ماركر"، إلى أن التجارب سوف تركز على "نظام الأشعة تحت الحمراء في الصاروخ".
وشركة "رفائيل" للأنظمة الدفاعية المتقدمة، هي شركة مملوكة للحكومة الإسرائيلية.
وأشارت "ذا ماركر"، إلى أن التجارب سوف تركز على "نظام الأشعة تحت الحمراء في الصاروخ".
وقالت: "السبب الرسمي للتجارب الإضافية هو إدعاء مؤسسة الدفاع الهندية، بإن الاختبارات التي أجريت حتى الآن لم تلب اختبارات الأداء التي أجريت في درجات حرارة عالية".
وأضافت: "وفقا لتقارير أجنبية، يشعر الهنود بالقلق من هذا، لأن الصواريخ تهدف إلى العمل في المستقبل تحت ظروف الصحراء الساخنة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين، لم تحدد أسمائهم، قولهم إن الطلب قد يكون علامة على أن نيودلهي "تبحث عن مخرج من الصفقة".
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي اليوم الإثنين، إن "الصفقة أبرمت في البداية في عام 2014، وبدأت شركة رفائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة الاستعدادات اللازمة "لتنفيذ صنع 8000 صاروخ سبايك".
وأضاف: "في أغسطس آب 2017، افتتحت الشركة منشأة إنتاج في الهند مع شريكها المحلي، مجموعة كالياني، وفقا لمتطلبات الحكومة بأن يكون السلاح مصنوع في الهند".
وتابع: "بعد ثلاثة أشهر، انسحبت الهند من الصفقة، لأسباب ورد أنها تتعلق بإنتاج الصاروخ المضاد للدبابات محليا".
ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن في يناير الماضي خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي إلى إسرائيل عن إحياء الصفقة من جديد.
غير أن الموقع الإخباري الإسرائيلي نقل عن وسائل إعلام هندية قولها، إن "حكومة مودي خفضت الطلب وغيرت جزء من العقد لتصبح صناعة 5000 صاروخ مسؤولية المصنعين المحليين، والصواريخ الثلاثة آلاف المتبقية إلى منشأة رفائيل-كالياني".
وقال: "صرح مسؤول حكومي هندي لموقع (ماي نيشن إنديان) الإخباري، بأن المؤسسة الأمنية كانت تخطط للتراجع عن الصفقة مع رفائيل لصالح تطوير الصواريخ محليا".
وأضاف: "أن تطوير الصاروخ المحمول المضاد للدبابات (MP-ATGM) يتقدم بسرعة كبيرة، وسوف يدخل مرحلته الثانية من الاختبار قريبا".