العاهل السعودي يضع حجر الأساس لمدينة "سبارك" للطاقة
يضع ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك".
وتقع "سبارك" على مساحة 50 كيلو متر مربعا بين الدمام ومحافظة الأحساء.
وتتواجد "سبارك" في مركز الأعمال المتعلقة بالطاقة، وبالقرب من مصدرين رئيسيين للقوى العاملة المحلية في المنطقة الشرقية، وكذلك من شبكة الطرق السريعة، والسكك الحديدية المحلية والخليجية، ومتكاملة مع المدينة الصناعية الثالثة بالدمام.
وتقدر استثمارات المدينة بنحو 6 مليارات ريال، تتمثل في تجهيز وإعداد البنية التحتية والتي تديرها شركة أرامكو السعودية.
ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من "سبارك" بحلول عام 2021 على مساحة تبلغ 12 كيلو مترا مربعا.
وأجرت أرامكو العديد من الدراسات مع الموردين الرئيسيين والعالميين، وتم تحديد 6 متطلبات رئيسة لخلق بيئة عمل متكاملة ومستدامة تضاهي أفضل مراكز الصناعة في العالم.
وتستهدف مدينة الملك سلمان للطاقة عدة مجالات إنتاجية حيوية، وهي: التنقيب والإنتاج والتكرير، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه.
وتضم الأنشطة التصنيعية والخدمية بالمدينة: خدمات حفر الآبار، وأجهزة الحفر، ومعدات معالجة السوائل، وخدمات التنقيب والإنتاج، الأنابيب، والمعدات الكهربائية، والأوعية والخزانات، بالإضافة إلى الصمامات والمضخات.
وتسهم "سبارك" بشكل كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة وتقليل اعتماده على النفط وخلق قطاع خاص مزدهر.
ومن المتوقع أن تحقق المدينة أثر اقتصادي وطني على المدى البعيد، يشمل ذلك توفير 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وإضافة 22.5 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي سنويا، وتوطين أكثر من 350 منشأة صناعية وخدمية جديدة، وخلق قاعدة صناعية تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة العالمية.
وتسهم المدينة في أداء أرامكو عبر تطوير قطاع وطني للصناعات والخدمات المرتبطة بالطاقة يستحوذ على 70% من الطلب المحلي، ولديه القدرة على تصدير 30% من منتجاته بحلول عام 2021، وتوليد آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة بحلول عام 2025.