"النفط الليبية" تعلن حالة الاستنفار القصوى في حقل الشرارة
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في
بيان اليوم الاثنين، إنها أعلنت حالة الاستنفار القصوى في الصادرات من حقل الشرارة
النفطي أمس الأحد "نتيجة للإغلاق القسري للحقل من قبل ميليشيات تدعي انتماءها
لحرس المنشآت النفطية".
وقالت المؤسسة إن إغلاق أكبر حقولها النفطية
سيتسبب في خسائر يومية في الإنتاج تُقدر بحوالي 315 ألف برميل يوميا، وخسارة إضافية
قدرها 73 ألف برميل يوميا في حقل الفيل النفطي.
وأضافت أن هذا الأمر قد تكون له تداعيات
سلبية على الإنتاج في مصفاة الزاوية، بسبب اعتمادها على إمدادات الخام من حقل الشرارة.
وجاء في البيان: "تطالب المؤسسة الوطنية
للنفط هذه المجموعات بإخلاء الحقل النفطي على الفور دون قيد أو شرط".
احتجاج قبلي
وفي يوم السبت الماضي تم إغلاق حقل الشرارة
الليبي، بسبب احتجاج قبلي.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا،
إن حرس المنشآت النفطية في حقل الشرارة هدد بوقف الإنتاج لكن عمال النفط رفضوا الامتثال
لذلك.
وقالت المؤسسة في بيان: "تعبّر المؤسسة
الوطنية للنفط عن إدانتها لتصرفات حرس المنشآت النفطية بحقل الشرارة النفطي، إثر قيامهم
صباح 8 ديسمبر 2018 بتسهيل تنظيم احتجاج داخل الحقل، وتهديد الحرس للعاملين لوقف الإنتاج
بصفة كلية".
وينتج حقل الشرارة عادة نحو 300 ألف برميل
يومياً، وتعرض مراراً لتهديدات من رجال قبائل يطالبون بتحسين الخدمات الصحية والخدمات
الأخرى التي تقدمها الدولة للمنطقة الصحراوية الفقيرة.
وعانى حقل الشرارة من إغلاقات متكررة منذ
إعادة فتحه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد إغلاق استمر عامين. وترجع الإغلاقات بشكل
رئيسي إلى مشاكل أمنية ناتجة عن أنشطة لمجموعات مسلحة.